أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أن صحيفة الندوة السعودية سوف تظهر "بثوب جديد" بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن تعود الصحيفة التي تصدر من مكةالمكرمة، قوية وعصرية تؤدي دورها بدقة، وتعبر عن الرمز الذي تمثله في العاصمة المقدسة. جاء ذلك عقب اجتماع عقد بمكتبه بجدة أمس شهد توقيع عقد التطوير بين صحيفة الندوة ومركز "أسبار" للدراسات والبحوث والإعلام، الذي يعكف على إنهاء الدراسات الخاصة بالتطوير خلال 10 أشهر . ورفع د.خوجة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه وحرصه حفظه الله بدعم المؤسسات الثقافية والإعلامية حتى تقوم بدورها المأمول على أكمل وجه. وقال إن الجريدة تمثل الثقل الإعلامي للمدينة المقدسة مكةالمكرمة، وعلى إثر هذا التطوير سيضع عن طريقه الطرفان رؤية شاملة كدراسة في البداية، ثم المشاركة في التنفيذ . وأضاف تعتبر الندوة حالة استثنائية، فهي من الصحف التي بدأت بقوة وكانت تمثل واجهة كاملة للبلاد، وليس مكةالمكرمة فقط وأضاف كانت هناك نظرة خاصة من خادم الحرمين الشريفين لهذه الجريدة التي يجب أن تعود، بعد مرورها بإشكالات إدارية ومالية، وكان يجب أن نستعين بخبرات لتطوير الجريدة وإعادة بنائها من جديد، ونأمل أن تتحقق هذه الأمنية. من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة صحيفة الندوة الدكتور محمد عبده يماني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه المستمر للإعلام والثقافة وتوجيهيه بأن تعود صحيفة الندوة كما كانت بشكل أفضل. منوهاً باهتمام وزير الثقافة والإعلام بالمؤسسات الإعلامية. وأكد الدكتور يماني عدم تغيير مسمى الصحيفة راجياً أن يلمس الجميع انطلاقة الصحيفة. من جهته أوضح رئيس مركز أسبار الدكتور فهد الحارثي أن العقد المبرم بين مركزه والصحيفة احتوى على قسمين، الأولى أن يبدأ المركز بإعداد الدراسات والاستشارات التأسيسية وإعادة الهيكلة بمؤسسين جدد برأس مال جديد مع الابقاء على القدماء، أما القسم الثاني من العقد فيركز على الإشراف وتنفيذ مقتضيات الدراسات، ويشمل اختيار العاملين في المؤسسة خصوصاً الصف الأول والثاني فيها، إضافة إلى الإشراف على مراحل الإعداد والتدريب.