بات بمقدور دائنو شركة نخيل العقارية التابعة لدبي العالمية الحصول على شريط من الأرض الجرداء على الواجهة البحرية تقدر مساحتها بمساحة مانهاتن في حالة تخلف الشركة عن تسديد قرض بقيمة 3,5 مليار دولارات خصص لتطويره. وسيكون بمقدور المستثمرين في الشركة التقدم بالتماس لرهن بعض الممتلكات العقارية المملوكة للشركة في حالة فشل دبي العالمية في سداد القرض، وفقا لنشرة الاكتتاب في السندات. ويرفض حاملو سندات الشركة تأجيل سداد القرض الذي يحين موعده في 14 ديسمبر الجاري ولن يبقى لنخيل بعد ذلك غير أسبوعين كفترة سماح لمعالجة التقصير. وتسعى شركة نخيل التي بلغ حجم ديونها ثمانية مليارات دولار إلى تعديل وضعها المالي عبر الموازنة بين ديونها قصيرة المدى وخططها للتطوير العقاري بعديدة المدى. ويشكل شريط الأرض جزءاً من مشروع واجهة دبي البحرية، حيث تخطط نخيل لبناء مدينة بضعف حجم جزيرة هونغ كونغ. وتسعى دبي العالمية لإعادة هيكلة 26 مليار دولار من الديون تشمل سندات صكوك نخيل على الواجهة البحرية. وقد منح القرض بضمانة إيجار لمدة خمسين عام ل 63 مليون متر مربع من الأراضي التي تعتزم نخيل بناء الجزء الجنوبي من مشروع الواجهة البحرية عليها والتي تضم أيضاً سلسلة من الجزر الصناعية على شكل هلال. وكانت قيمة الأرض قد قدرت قبل ثلاث سنوات ب 4,2 مليار دولار ترتفع إلى 11,8 مليار عندما يكتمل المشروع بحلول عام 2018. وفقاً لنشرة الاكتتاب في عام 2006 يحق لوكيل حملة الصكوك اتخاذ أي إجراء لتنفيذ أي من وثائق الضمان والتي تصنف على أنها وثائق رهن عقاري نيابة عن موكليه في حالة فشل نخيل في سداد القرض. وكان المسئولون في الشركة قد رفضوا الرد على المكالمات الهاتفية الرسائل الإلكترونية للتعليق.