بميزانية ضخمة تبلغ عشرة ملايين دولار، أعلن المخرج سعيد حامد بداية انطلاق فيلم "الطريق إلى دارفور" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في فندق سميراميس بالقاهرة، والذي حضره حشد كبير من النجوم على رأسهم الفنان المصري العالمي عمر الشريف الذى غادر الحفل بعد 10 دقائق فقط هرباً من حصار كاميرات الصحف والفضائيات ، ومحمد هنيدي، وطلعت زكريا، وإيهاب فهمي، وريم هلال، وعمرو يوسف، وأشرف عبد الباقي، وفتوح أحمد، والمنتج محمد العدل، وعلاء مرسي،وعماد متعب نجم هجوم النادي الأهلي المصري. وبرغم وجود هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم، فقد أكد المخرج أنه لم يستقر حتى الآن على أبطال الفيلم، الذي سيشارك فيه ممثلون من مصر وفرنسا وتشاد والسودان، وسيتم تصوير مشاهده الخارجية على الطبيعة في السودان، ومصر، وتشاد، وفرنسا،وانجلترا وبلجيكا. المخرج سعيد حامد وصف الفيلم بأنه مشروع العمر، الذى قضى خمس سنوات في الإعداد له، حتى وجد المنتج الذى تحمس للفكرة، وساهم في إخراجها إلى النور، ليضع العالم على حقيقة قضية دارفور، والأزمات التى تشهدها هذه البقعة من المنطقة العربية، ولكي يساهم في تصحيح الصورة، التي ساهمت وسائل الإعلام الأجنبية في تشويهها، أمام الرأي العام العالمي، لكنه أكد أن "الطريق إلى دارفور" لن ينحاز إلى أحد أطراف الصراع هناك وإنما سيركز على إبراز المأساة الإنسانية التي كان الأطفال والنساء الأكثر تضرراً منها.