استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أمس رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، استعرض سموه مع أعضاء المجلس الجديد ابرز البرامج والخطط والموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس خلال الأربع سنوات القادمة. وقد وجه سموه المجلس الجديد بالانسجام لتحقيق طموحات منتسبي الغرفة ومجتمع جدة بصفة عامة متمنيا لهم التوفيق في مسيرتهم القادمة. وكان قد تم أمس اختيار صالح كامل رئيسا لمجلس إدارة غرفة جدة بالإجماع في أول اجتماع لمجلس الإدارة الحالي، في حين صوت الأعضاء على منصبي نائب الرئيس لمصلحة مازن بترجي والدكتورة لمى السليمان، واختير الدكتور عبدالله بن محفوظ ممثلا للغرفة في مجلس الغرف السعودية. وفيما نفت نائب رئيس غرفة جدة الدكتورة لمى السليمان وجود اعتراضات واحتجاجات من بعض أعضاء مجلس الإدارة على اختيارها للمنصب الجديد بحجة الاختلاط، مؤكدة أنها لمست القبول من جميع الأعضاء دون تحفظ من أحد، قال رئيس غرفة جدة صالح كامل في مؤتمر صحفي " لم أت لمجلس إدارة غرفة جدة لصنع المعجزات أو إيجاد توازنات، فقد كان المجلس السابق والمجالس التي سبقته نشيطة ولا ينكر دور غرفة جدة إلا جاحد، والمجلس الحالي امتداد للسابق الذي كان يعمل بشفافية وتحت أنظار الجميع، وأنا مجرد رجل أعمال رأى وزير التجارة تعييني ورأى أعضاء المجلس تنصيبي رئيسا بالإجماع". وأشار كامل إلى الاتفاق على وضع خطة لمسيرة الغرفة خلال الأربع سنوات القادمة وتنفيذها من خلال خطط وبرامج مدروسة، بالإضافة إلى إجماع الأعضاء على استمرار الدور الاجتماعي للغرفة وعدم حصرها في المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى استعراض 9 ملفات خلال الاجتماع قدمها الرئيس السابق للغرفة محمد الفضل للمجلس الحالي لاستكمال العمل عليها. وأضاف كامل أن الغرفة ستشارك الجهات الأخرى حول أسباب وحلول كارثة سيول جدة من خلال رؤيا مدروسة، مشيرا إلى أن الغرفة ستركز على غرس القيم الأخلاقية في مجتمع الأعمال بعد انشغال المجتمع بالعبادات فقط وترك القيم التي تحكم تعاملاتنا مع بعضنا في إشارة منه إلى دور المقاولين والعقاريين في كارثة سيول جدة. وأكدت الدكتورة لمى السليمان أن منصبها الجديد هو شرف لها وللمرأة السعودية التي أثبتت نفسها في العديد من مواقع العمل، لكنها لم تعتد على المنافسة على مناصب كبيرة.