أبلغت مصادر بالخزانة رويترز أن وزير المالية البريطاني أليستير دارلنج سيضطر إلى زيادة الاقتراض في السنة المالية الحالية إلى مستوى قياسي جديد بعدما اتضح أن الركود أعمق بكثير مما كان متوقعا.وقالت المصادر إن التوقعات التي أعلنت في ابريل نيسان لاقتراض قياسي قدره 175 مليار جنيه استرليني في ميزانية 2009-2010 سترتفع قليلا. ويتكهن محللون استطلعت رويترز آراءهم بأن يصل حجم الاقتراض إلى 180 مليار استرليني.ومن ناحية اخرى من المتوقع ان ترتفع قيمة اصدارات سندات الخزانة البريطانية إلى مستوى قياسي قدره 231 مليار استرليني من 220 مليار استرليني حسبما أظهر استطلاع منفصل أجرته جيلت إدجد ماركت ميكرز.وقالت مصادر بوزارة المالية لرويترز إن دارلنج سيضطر يوم الأربعاء إلى تعديل بخفض توقعاته للناتج المحلي الإجمالي إلى انكماش بنسبة 4.75 بالمئة من 3.5 بالمئة.وتواجه حكومة حزب العمال معضلة بشأن كيفية المحافظة على دعم الاقتصاد بينما يخرج من الركود وفي الوقت نفسه تطمين المستثمرين بأنها ملتزمة بخفض الدين.ومع اقتراب الانتخابات العامة التي من المقرر ان تجرى في غضون ستة أشهر يجب على حزب رئيس الوزراء جوردون براون أيضا إقناع الناخبين بأنه أهل لمهمة إعادة الاستقرار الى المالية العامة دون فرض ضغوط كبيرة على ميزانيات الأسر.