أعرب مسؤولون ومشايخ قبائل ومواطنون في عدد من مناطق المملكة، وعدد من المثقفين ورجال الدين في مصر، عن تقديرهم لإنسانية وعدالة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تتصف بها مواقفه تجاه كافة القضايا محلياً وعربياً وعالمياً. وأجمع خطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي وجوامع المملكة في خطةب الجمعة أن خادم الحرمين استشعر أنين المنكوبين ولبى استغاثة المكلومين. وعبَّر مشايخ قبائل وأعيان منطقة عسير عن شكرهم وامتنانهم للزيارة التي قام بها خادم الحرمين للمنطقة الحدودية مع اليمن والتي تشهد مواجهة بين القوات السعودية والعناصر التخريبية المتسللة من اليمن. وثمّن عدد من المسؤولين بمنطقة جازان مكرمة خادم الحرمين بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان. وأكد مسؤولو ووجهاء محافظة الزلفي أن أمر خادم الحرمين بتعويض المتضررين جراء كارثة سيول جدة وأمره كذلك بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وزيارته التفقدية لجنودنا البواسل كان ردة فعل سريعة منه ودليلاً على حرصه على شعبه. وأعرب مسؤولون ومواطنون من الأحساء عن تقديرهم الكبير لحرب المليك على الفساد والتقصير والإهمال. على صعيد آخر أشاد عدد كبير من مثقفي ورجال الدين في مصر بالموقف الإنساني العظيم وقالوا إن موقف الملك عبدالله تجاه ضحايا سيول جدة ليس بالغريب، فخادم الحرمين معروف بمواقفه الإنسانية والتاريخية التي ترصع صفحات تاريخ الأمة العربية. وأجمعت خطب الجمعة، في المسجد الحرام والمسجد النبوي وعدد من جوامع العاصمة الرياض ومناطق المملكة على ضرورة محاسبة المتسببين في «كارثة جدة» انتصاراً لأسر الغرقى والمكلومين وإحقاقاً للحق، ونوه خطباء الجمعة في خطبهم بالتدخل الفاعل لولي الأمر، لتصحيح الوضع وتوجيهه بعدد من القرارات الحازمة. فيما وصف عدد من خطباء الجوامع بالرياض من سمح بإسكان وبناء الأبرياء لمنازلهم في بطون الأودية بأنه خائن للأمانة ويجب محاسبته. وفي المسجد الحرام قال الشيخ الدكتور صالح بن حميد: إن الملك عبدالله رفع لواء المساءلة على كل مقصر في مكاشفة ومصارحة ومحاسبة وأشعر كل مسئول بالأمانة الكبيرة وأنه لا تهاون في المحاسبة.