حقق مركز التعمير للنقل العام بالرياض التابع لشركة الرياض للتعمير أعلى درجات النجاح في حج هذا العام وخالف جميع مؤشرات التوقعات التي أثارت مخاوف مكاتب الحج بتدني نسبة الحجاج لهذا العام بسبب انتشار مرض أنفلونزا الخنازير حيث استطاع المركز تفويج أكثر من 70 ألف حاج أقلتهم 2500 حافلة وبزيادة بلغت 10% عما تم تفويجهم في موسم الحج الماضي. استعدادات مبكرة وكانت إدارة المركز وأقسامه قد بدأت استعداداتها وحالة الاستنفار الكاملة للموسم في وقت مبكر، وشمل الاستعداد التنسيق مع عدد من الجهات الرسمية ذات العلاقة ممثلة في مرور منطقة الرياض، وزارة النقل، شرطة منطقة الرياض، قيادة القوات الخاصة لأمن الطرق. وقد قدمت جميع هذه الجهات جهوداً مقدرة تكاملت فيما بينها للخروج بموسم ناجح في مجال النقل البري. كما كانت عملية تكثيف الفرق الميدانية لتغطية 16 ساعة يومياً لمنع المخالفين والتأكد من تدقيق النقاط الأمنية للحافلات. جهود كبيرة للمكاتب وكانت مكاتب الحج والعمرة الموجودة في مركز النقل العام والبالغ عددها 30 مكتباً قد تولت -كعادتها- عمليات تنظيم الأفواج بكفاءة واقتدار، حيث تتوفر لديها الخبرة الكافية في التعامل مع الحاج والخدمات التي تقدم له خصوصاً في مناطق المشاعر وتوفير سبل العودة المريحة. وقد استفادت هذه المكاتب من الثقة التي تتوفر فيها لكونها مكاتب رسمية مصرح لها بممارسة نشاطها وتمارس عملها من داخل مركز النقل العام وفقاً للأنظمة المرعية. وكانت الخدمات التي قدمتها للحجاج على أعلى درجات الراحة والأمان، خصوصاً وأنها حظيت بدعم مركز النقل العام من حيث النواحي التشغيلية والتعريف الإعلامي بعملها وجهودها. واتسمت رحلات الحافلات من وإلى المشاعر المقدسة بالدقة والسلامة، فقد خضعت جميعها والتي انطلقت من المركز للفحص الفني الدقيق، وتم التأكد الكامل من صلاحيتها بمتابعة وإشراف من وزارة النقل. وعزز من نتائج الدقة والسلامة الالتزام بعدد الركاب المحدد ووضع الأمتعة في الأماكن المخصصة لها، كما أن التشديد على ضرورة حفظ الأمتعة ووضع شريط لاصق يبين اسم الراكب ووجهة رحلته ورقمها -وهي الإجراءات المتبعة في المركز- كلها عوامل ساعدت بشكل فعال في الحد من فقدان المسافرين لأمتعتهم وإضفاء جو من الأمن والأمان بما يتواكب مع موسم الحج وخصوصيته واهتماماً من مركز النقل العام بالحجاج، تم تقديم هدايا عينية لهم عبارة عن مظلات شمسية تقيهم من حرارة الشمس.