دقت الولاياتالمتحدة وبريطانيا ودول السبع جرس الإنذار لوضع تداعيات المشاكل الإئتمانية تحت المجهر ففي واشنطن قال مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن وزارة الخزانة الأمريكية والبيت الأبيض يرقبان عن كثب الوضع في دبي التي طلبت تأجيل سداد ديون بمليارات الدولارات على مجموعة دبي العالمية.وقالت متحدثة باسم الخزانة الأمريكية "نرقب وضع دبي عن كثب" لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.وقال البيت الأبيض أيضا إن مسؤولي الإدارة يرصدون عن كثب وضع دبي. من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس إن شبح عجز دبي عن السداد يمثل مشكلة، لكن الاقتصاد العالمي قوي حاليا بما يكفي للتغلب عليها.وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال رحلة لحضور اجتماع قمة لزعماء دول الكومنولث "رؤيتي الخاصة هي أن النظام المالي العالمي بات أشد قوة الآن وقادرا على التعامل مع المشكلات التي تظهر. "في حين أنها تعد انتكاسة.. أعتقد أننا سنجد أنها ليست بنفس حجم المشكلات السابقة التي واجهناها. أعتقد أن الانتعاش العالمي يعتمد على الاجراءات النقدية والتحفيز المالي." وقال براون إنه تحدث إلى مسؤولين في دبي في وقت سابق هذا الأسبوع وأنهم لا يزالون يتوقعون المضي قدما في مشروعات للبنية التحتية في بريطانيا. وقال "على سبيل المثال ... مشروعات دبي لتطوير موانىء في بريطانيا.. إنهم عازمون تماما على المضي فيها." وفي تورونتو قال وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي أمس أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ترقب الوضع في دبي التي طلبت إرجاء سداد ديون بمليارات الدولارات على مجموعة دبي العالمية. وأبلغ الصحفيين عندما سئل إن كانت مجموعة السبع تعتزم اتخاذ اجراء منسق "جرت مناقشات ونحن نرصد تداعيات مشاكل الائتمان المتعلقة بدبي العالمية." وأضاف فلاهرتي أنه لا يوجد ما يدعو إلى القلق فيما يخص احتمال تعرض مؤسسات مالية كندية.