أتعجب من أصحاب الفئة الضالة بعدم استجابتهم لمجالسات المناصحة وتمسكهم واقتناعهم بفتاوى دعاة التخريب والفتنة كيف ينادون بالجهاد بقتل مسلم والأعمال الانتحارية؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم) فإني لم أجد دليلاً من القرآن والسنّة يبيح الانتحار، فالإسلام برئ من أفعالكم الإرهابية. إنهم خوارج خرجوا عن دينهم في التغرير ونفث السموم والعداء والإجرام في أفكار الشباب والتحريض على أمن وأمان هذا الوطن وأساءوا لوطنهم متجردين من وطنيته كأنهم لم ينتموا إلى هذا الوطن الغالي. يجب أن نتصدى على هذه الظاهرة الخطيرة ونقف جميعنا صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة. ويبقى الدور الأكبر في تقويم هذه الفئة الخارجة عن النص على المنزل والمدرسة وخطباء المساجد.. فالمجتمع يمثل شرائح مختلفة والجهات الأمنية تحتاج إلى دعم من قبل مجتمعنا للوقوف في وجه هذاالطوفان الخطير.. وبالمناسبة كلنا جميعنا نفخر بالإنجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية في تعقيب الإرهاب واستتباب الأمن الذي أصبح إنجازاً يشار إليه بالبنان في المحافل الدولية. وأدعو الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل ورعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وسدد خطاهم.