وجه القضاء الموريتاني تهمة "قتل عدد من الجنود الموريتانيين وحمل السلاح ضد البلد والانتماء لتنظيم إرهابي يسعى إلى القتل والتخريب " إلى المعتقل السلفي أحمد ولد محمد الملقب "أبو خالد"، الذي أحيل إلى السجن انتظارا لتقديمه للمحاكمة. وقالت مصادر قضائية إن التهم التي وجهت قبل مدة للعضو النشط في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "أبو خالد" تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأكدت المصادر أن المعني كان ضمن عشرات المقاتلين التابعين للتنظيم شاركوا في كمين نصب لدورية تابعة للجيش الموريتاني أواخر عام 2008 في بلدة "تورين" بالصحراء الكبرى شمال موريتانيا، وأسفر عن مقتل 12 جنديا موريتانيا. وقال النائب العام إن "أبا خالد" استطاع التسلل إلى داخل موريتانيا قادما من معسكرات التنظيم في شمال مالي قبل حوالي شهر، عن طرق الحدود الشرقية، لكن تم توقيفه بعد وصوله إلى نواكشوط، حيث جاء في مهمة كلفه بها أمير التنظيم وتتعلق باكتتاب عدد من الشباب الموريتانيين لصالح التنظيم، ورصد تحركات السياح الغربيين وموظفي شركات التنقيب عن النفط من الفرنسيين والإسبان.