كشفت الشرطة في مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي الأميركية عن أن رجلاً خمسينياً أقام في منزل مع جثة والدته لعدة أشهر. ونقلت صحيفة "كوريير جورنال" المحلية عن المتحدثة باسم شرطة المدينة أليشا سمايلي قولها إن المدعو جوليوس هاريس (52 عاماًً) اتهم بالإساءة إلى جثة ، والسرقة عن طريق الخداع بعدما تم العثور على جثة والدته سينا بي هاريس (89 عاماً) في منزله يوم الجمعة الماضي. وأفاد الطبيب الشرعي جيم ويسلي أن تشريح الجثة يشير إلى أن الأم توفيت في أيار/مايو الماضي، موضحاً أن أدوية مرض القلب التي عثر عليها في المكان الذي وجدت فيه جثتها يشير إلى أنها توفيت على الأرجح نتيجة سكتة قلبية. وتم العثور على الجثة في الغرفة الخلفية من المنزل الذي أقامت به مع ابنها جوليوس، وذلك بعد مواجهة حامية مع الشرطة يوم الجمعة الماضي، استسلم بعدها الابن. ونقلت الصحيفة عن سمايلي قوله إنه حين زارت الشرطة منزل هاريس يوم الخميس الماضي للاطمئنان على صحة الأم فتح لهم الابن وهو يصوب مسدساً إلى رأسه.