اسفرت الغارات الجوية التي شنها الطيران السعودي واستهدفت المركز القيادي والإعلامي للحوثيين والمسمى ب "القلعة" في جبل رازح ، والذي يديره المتحدث الإعلامي للمتمردين محمد عبدالسلام الذي يكنى ب "أبو ياسر " عن مقتله مع ثلاثين من معاونيه، وقد نجحت الغارة بتحقيق أهدافها بنسبة عالية دكت من خلالها مقر القيادة بما فيه من أفراد ومعدات ومؤن وذخيرة . وعلمت (الرياض) من مصادر مؤكدة أنهم كانوا يحاولون التخطيط للتسلل داخل الحدود السعودية من جهة مران في جبل شدا شمال محافظة الخوبة الخميس الماضي مما ضاعف من نكساتهم وتدهور معنوياتهم خاصة مع زيادة خسائرهم وفشلهم في التسلل للأراضي السعوديه التي جوبهوا على حدودها بنيران شديدة طرحتهم مابين قتيل وجريح جراء القصف المتتالي لقواتنا المسلحة . خبراء عسكريون اعتبروا أن استمرار عمليات تطهير الحدود التي تقوم بهاالقوات المسلحة السعودية وتتالي ضرباتها لمواقع التجمع الحوثي داخل الحدود عملاً مميزاً على صعيد العمليات الخاصة التي تدرب عليها العسكريون السعوديون جيداً، ونجاحاً تضيفه القوات السعودية لنجاحاتها العسكرية في الدفاع عن حدودها والعمليات الخاصة هي واحدة من طرق مواجهة العصابات التي تتخفى. رصدت دوريات قطاع حرس الحدود بقطاع الدائر بني مالك مساء أمس الأول شخصا متسللا بوادي سرمة قرب نقطة حرس الحدود بقحدة وتمت محاصرته وسط خطة تكتيكية والقاء القبض عليه وبتفتيشه عثر بحوزته على أربع قنابل ورشاش وخمسة مخازن وقد علمت «الرياض» من مصدر أن المقبوض عليه سمى نفسه احمد عبدالملك الحوثي فيما تمكنت دورية أخرى بمركز حطاب قطاع الدائر من القبض على متسلل في العقد الثالث من عمره وبحوزته قنبلتان. وقد نفى المتحدث الإعلامي الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ما تردد حول اعتقال عبدالله احمد عبدالملك الحوثي. من جهة أخرى قال ل(الرياض )محافظ الدائر الاستاذ عيسى جابر صدام ان التعاون والتنسيق قائم على مدار الساعة بين قوات الأمن والمشايخ والمواطنين وله آثار إيجابية حيث يتم يوميا ومنذ بداية المعركة ضد العناصر المتسللة القبض على 200 متسلل يوميا وتتم معاملتهم حسب الأنظمة السارية وأشاد بجهود رجال حرس الحدود والشرطة والمجاهدين على الإنجازات التي يحققونها تباعا . وفي مركز فيفا لازالت جهود قبائل فيفا الثماني عشرة مستمرة لمساندة الجهات الأمنية في متابعة الحالة الأمنية والقبض على المتسللين وقد دفعت كل قبيلة بعشرين رجلا منها للمرابطة مع رجال الأمن وقام المواطنون من قبيلة "الظلمي" بعملية تمشيط لعدد من المنازل المهجورة في قرية" الحشاة" الواقعة في أسفل جبل الظلمي بالقرب من وادي ضمد وذلك خشية استخدامها ملاذا للمتسللين لا سيما وان السيارات لا تصل إلى هذه المنطقة لانقطاع الطرق نتيجة السيول كما شملت عملية التمشيط عددا من الأودية التي قد تستغل هي أيضا من قبل المتسللين ومنها وادي ثربة ووادي المناهم ووادي الحشاة فيما يواصل إخوانهم في قمم جبال فيفا بمشاركة رجال الأمن رصد المتسللين والقبض عليهم. المدافع سحقت المتسللين الجيش السعودي متمركز في المناطق الحدودية معنويات أفراد القوات المسلحة مرتفعة