سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استيعاب 4 آلاف شاب للفرص الوظيفية بمنشآت الإيواء و1000 استفادوا من برامج الحرفيين والحاضنات الأمير سلطان بن سلمان يرأس اجتماع مشروع "تكامل" لتوفير فرص العمل السياحية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على أهمية تطوير القطاعات السياحية ودعمها لتحقق دورها الكبير والمؤمل في توفير فرص العمل للمواطنين، ودعا سموه في افتتاح الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية للمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) الأسبوع الماضي بالرياض لضرورة تضافر جهود الجهات الحكومية والخاصة في تدريب وتأهيل المواطنين لإدارة وتشغيل مرافق القطاعات السياحية. وقال إن الهيئة تعمل بشكل مستمر مع جميع الشركاء في وزارة العمل، والمؤسسة العامة للتعليم الفني، وبنك التسليف والادخار، وصندوق المئوية، وصندوق الموارد البشرية، والتنظيم الوطني للتدريب المشترك، وعدد من الجامعات السعودية على توفير برامج التدريب والتأهيل المتطورة والمناسبة لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل في المملكة عن طريق دعم تأسيس وتطوير منشآت التعليم والتدريب المتخصصة في القطاعين العام والخاص، وعملت عليه الهيئة وشركائها ونجني الآن بحمد الله ثماره، حيث هناك أكثر من 16 منشأة للتعليم والتدريب السياحي متوزعة بين كليات ومعاهد ومراكز تمنح جميعها شهادات تماثل تلك الممنوحة من اعرق منشآت التعليم والتدريب السياحي في دول العالم المتقدمه في هذا المجال. وتطرق سمو رئيس الهيئة رئيس اللجنة التوجيهية إلى ما سيوفره الاهتمام بالقرى التراثية والمناطق الأثرية من فرص وظيفية للمواطنين ليس على مستوى صناعة السياحة فحسب، بل ايضاً في مجالات النقل والتسويق وتنظيم الرحلات، موجهاً سموه المختصين في مشروع تكامل بأن تتم الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في مجال توفير الوظائف المناسبة للمواطنين المباشرة منها أو غير المباشرة في مختلف المجالات السياحية، مثل مرافق الإيواء السياحي واستراحات الطرق والنزل الريفية وغيرها. وقال إن أكثر من 1000 مواطن ومواطنة استفادوا في الفترة السابقة من 65 برنامجاً لتدريب الحرفيين والحرفيات ودعم المشاريع الصغيرة وتحفيز الحاضنات السياحية أعدها مشروع "تكامل" ونفذت بالتعاون الكامل مع الشركاء. وناقش اجتماع اللجنة التوجيهية أداء المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) في الفترة الماضية حيث أكد أعضاء اللجنة على أهمية تطوير آليات عمل المشروع وتنويع برامجه ليتزامن مع النقلة النوعية المتحققة لقطاع السياحة في المملكة، والجهود المتواصلة للهيئة العامة للساحة والآثار، والتي تركز على "تمكين" جميع الشركاء والمستفيدين من برامج المشروع وانشطته من أداء أدوارهم وفق رؤية متطورة تمكّن المواطن من الحصول على فرصة التدريب المرتبط بالتمويل سعياً لتأسيس مشاريع سياحية صغيرة تدار وتشغل بأيدي وطنية مؤهلة تمتلك المعارف والمهارات والقدرات والسلوكيات اللازمة. وبين مدير عام المشروع الوطني (تكامل) الدكتور عبدالله الوشيل أنه سيتم البدء بتدريب وتأهيل للمواطنين الراغبين في العمل في قطاع الإيواء خلال الأشهر القليلة القادمة وذلك بأستيعاب أربعة آلاف مواطناً لشغل الفرص الوظيفية المقدمة من منشآت الإيواء.