استكملت إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الزلفي مشروعها التقني المتمثل في إنتاج البرمجيات التعليمية لخدمة المناهج الدراسية، والذي شمل جميع مواد الفصل الدراسي الأول في مراحل التعليم العام. ذكر ذلك مدير التربية والتعليم الأستاذ حمد بن منصور العمران وقال: إن تجهيز المدارس بالوسائط التقنية المتعددة لا يعني بالضرورة تطوير التعليم وتحسين مخرجاته طالما افتقرت هذه الأجهزة إلى المواد التعليمية التي يمكن عرضها للطلاب، ووصولاً إلى هذه الغاية فقد عمل المختصون لدينا على إعداد حقيبة متكاملة تحوي مواد الفصل الدراسي الأول لجميع الصفوف في مراحل التعليم المختلفة ابتداءً من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، مدعومة بالمنهج الرقمي والمواد التفاعلية والأدلة التنظيمية والمهنية والخطوط وبرامج تشغيل الملفات وغير ذلك، وأشار العمران إلى قيام إدارته ممثلة في مركز تقنيات التعليم بإنتاج البرمجيات التعليمية للمواد الدراسية على أقراص (CD) وتوزيعها على مدارس المحافظة والإدارات التعليمية للبنين والبنات في جميع مناطق المملكة، مؤكداً أن الهدف من إنجاز هذا المشروع التقني هو تحقيق الاستفادة الفعلية من وسائط التقنية الحديثة التي اجتهدت وزارة التربية والتعليم في توفيرها بالمدارس وتوظيف هذه التجهيزات بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم. وأوضح مشرف مصادر التعلم عبدالرحمن بن حمود الطريقي أن مرحلة الإعداد لهذا المشروع شارك فيها أمناء مصادر التعلم وبعض المعلمين ومحضري الحاسب الآلي في مدارس المحافظة الذين أسهموا بأفكار متميزة نظير ممارستهم للعمل ميدانياً، وكشف الطريقي أن العمل جارٍ الآن على استكمال حوسبة بقية المواد الخاصة بالفصل الدراسي الثاني.