احتفى بيت العود العربي التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتخريج أول طالب من البيت، الإماراتي علي عبيد، بعد مرور سنتين على تأسيس البيت تحت إشراف الفنان العراقي نصير شمة. وأدّى العازف الخريج "علي عبيد" عدّة فقرات ومعزوفات مميزة تنتمي لعدد من المدارس الموسيقية الأصيلة والمعروفة، وذلك أمام لجنة مختصة وخبيرة، ليحوز على إعجاب الجميع لمهاراته العالية وحسّه المرهف، وليتم تكريمه كأول خريج من بيت العود العربي بأبوظبي. وكان عبيد قد أدى كذلك على العود فقرة "تراث من الإمارات" بمرافقة الفنان بسام عبد الستار على القانون. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث احتفت في مسرح الظفرة في الهيئة، بمرور عامين على تأسيس البيت، والذي شكّل نقطة مهمة في استراتيجية أبوظبي الثقافية 2008-2012. وأدّى في الأمسية 16 طالباً – منهم الإماراتي علي عبيد- العديد من الفقرات الموسيقية الممتعة بإشراف الفنان نصير شمة، وفي مقدّمتها "جدارية الحياة... جدارية الحلم" ، حيث أظهر الطلبة مهارات عالية من خلال تأدية أفضل المقطوعات الموسيقية العربية قديمها وحديثها. وكانت مفاجأة الأمسية ما كشفه بيت العود عن بعض إنجازاته خلال العامين الماضيين، ومن أبرزها الطفل أحمد الشيخ “ابن ال 9 سنوات” الذي دخل وأخذ موقعه في مقدمة المسرح ليقوم بعزف مقطوعة موسيقية على القانون، أداها بمهارة ممتعة أثارت إعجاب الجمهور الكبير الذي ملأ مسرح الظفرة.