اجتمع مشايخ العارضة مع المحافظ محمد بن عبدالله الغزي ومدراء الدوائر الأمنية بمحافظة العارضة وتناول الاجتماع حول الأمن في المحافظة ودحر المتسللين والمشاركة الفعلية من قبل ابناء المحافظة في حماية القرى والهجر جنبا إلى جنب مع رجال الأمن وأبدى جميع المشايخ الاستعداد التام والالتزام بالتعاليم والتوجيهات التي تصدر من ولاة الأمر. وذكر الشيخ سلمان بن حوذان الجابري أن جميع المشايخ وابناء القبائل يقفون في خندق واحد مع رجال الأمن لمنع أي محاولة للحوثيين أو غيرهم من التسلل لداخل الحدود ولعل العالم ومن خلال ما نقوم به يتأكدون أننا وقيادتنا في ترابط وحدودنا لايمكن التسلل منها وعلى الغوغائيين أن يفقهوا ذلك ويمسكوا عليهم السنتهم من سرد الأكاذيب والتلفيقات. من جانبه بين الشيخ محطلم العبدلي أن ما يقوم به رجال القوات المسلحة واجب وطني ويحمون حدود الوطن من التدنيس والاختراق. وقال الشيخ ناجع الودعاني نتابع أكاذيب تذيعها بعض القنوات المأجورة ويحاولون فيها بث اخبار كاذبة ولكن هيهات لهم ذلك فنحن عاهدنا الله ثم قيادتنا الرشيدة أن نلتزم بديننا الحنيف وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن نكون أوفياء لولاة أمرنا وأن نكون سلما لمن سالمهم حربا على من حاربهم وما يحصل الآن في الميدان دليل لاشك فيه على ترابطنا الكبير. الشيخ حسين جابر خبراني قال ان رجال القوات المسلحة يسطرون اروع البطولات بدك حصون المتسللين وفق خطط ومهارات متقنة ونحن نقف بصفهم ونرابط على حدود قرانا مانعين التسلل لها ونقبض على كل متسلل أو مجهول ونسلمه للجهات الأمنية والحمد لله فجبهتنا الداخلية في تماسك لانظير له في أي مجتمع في العالم. وقال الشيخ تركي المعيني من أول يوم بدأت فيه عمليات تطهير الحدود في جبل دخان والدود من قبل قواتنا الباسلة انضم رجال قبيلتنا مع رجال حرس الحدود ورابطوا لمنع دخول المتسللين ونجدهم في شجاعة كبيرة واستعداد للموت دون الوطن.