سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير متعب بن عبدالله ل"الرياض": الحرس الوطني مستعد لدعم المجهود العسكري في الخوبة لردع المعتدين افتتح المؤتمر العالمي لطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق
أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية جاهزية واستعداد كافة قطاعات الحرس الوطني العسكرية المتواجدة في مختلف مناطق المملكة لدعم المجهود العسكري لحماية اراضي المملكة من أي اعتداء قد تتعرض له، بيد أنه أشار في تصريح خص به "الرياض" إلى عدم تواجد قوات الحرس الوطني حالياً في منطقة الخوبة جنوب المملكة التي شهدت تسللاً ومواجهات أمنية من عناصر المتمردين خلال الأيام القليلة الماضية وتصدت لهم قوات حرس الحدود والجيش السعودي.. وجدد سموه الموقف الرسمي الثابت للمملكة بعدم التهاون مع أي اعتداء تتعرض له المملكة وقال سموه في هذا الصدد: المملكة لا ترضى بأي اعتداء على أي بلد فكيف ترضى بالاعتداء على حدودها. وكان سمو الأمير متعب بن عبدالله قد افتتح امس المؤتمر العالمي لطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق تحت شعار "سعيا نحو المعرفة" والذي تنظمه جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والشؤون الصحية بالحرس الوطني في قاعة مكارم في فندق الماريوت بالرياض. وقال سموه في تصريحات صحافيه: إن نسبة انجاز المباني الإنشائية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض تسير وفق ما خطط له دون أي تأخير ولله الحمد. وكشف عن إنشاء المبنى الجديد لنادي ضباط الحرس الوطني في مراحلة الأخيرة وقال سموه في هذا الإطار: المشروع في مراحله النهائية من الدراسة والموافقة عليه. الأمير متعب مفتتحاً المعرض المصاحب وعبر الأمير متعب عن سعادته بتنظيم الشئون الصحية للحرس الوطني للمؤتمرات الطبية التي من شأنها رفع مستوى المعرفة والإدراك لدى الأطباء والطبيبات السعوديين ومشاركة مجموعة من العلماء من خارج المملكة وتبادل الخبرات في هذا المجال واستثمارها في مسيرة التطور العلمي والتقني. من جهة أخرى أوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية أخذتا على كاهليهما تنظيم المؤتمرات الطبية ذات المستوى العلمي العالي من أجل المساهمة في الرفع من مستوى خبرات العاملين في المجال الصحي بالمملكة بمختلف تخصصاتهم مما سينعكس على جودة وكفاءة الخدمة المقدمة للمرضى. واضاف القناوي: "المؤتمر سيعرض على مدى ثلاثة أيام أحدث التقنيات الجراحية العالمية التي تعنى بطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، وكذلك احدث المستجدات الطبية العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق والاضطرابات المتعلقة بالسمع والتخاطب". وأكد على أهمية هذا المؤتمر حظي بمشاركة أكثر من 20 متحدثاً عالمياً من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا بالإضافة إلى متحدثين من الدول الخليجية والعربية وينتظر أن يشارك حوالي 500 طبيب من المملكة وخارجها مما يجعله أكبر مؤتمر من هذا النوع يعقد هذه السنة على مستوى الشرق الأوسط. من جانبه أوضح الدكتور خالد بن عبدالرحمن المزروع، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ورئيس المؤتمر أن هذا المؤتمر يناقش العديد من المواضيع من أهمها التهابات الجيوب الأنفية وأسبابها والجراحات المتعلقة بها وما توصلت إليه الأبحاث العلمية في جراحة تجميل الوجه، بالإضافة إلى زراعة القوقعة ومشاكلها لدى الفئات العمرية المختلفة، وأمراض الأذن الوسطى وأسبابها والدوار وعصب السمع والطنين، والأمراض التي تصيب الأطفال خاصة مشاكل اللحمية واللوزتين وصعوبات مجرى التنفس نتيجة الحوادث والعيوب الخلقية الأخرى. كما سيناقش المؤتمر أمراض الرأس والعنق وخاصة الأورام الخبيثة والطرق الحديثة لعلاجها وكذلك أمراض الحنجرة والصوت. وذكر الدكتور خالد المزروع أن هذا المؤتمر يمثل منعطفا هاما للعاملين في مجال طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق لما سينعكس عنه من استفادة وتبادل للخبرات من قبل جميع المشاركين، خاصة أنه ستجرى ورش عمل متعددة في جراحة الأذن والقوقعة وجراحة توسيع الجيوب الأنفية بالمنظار، وكذلك في تخصص السمعيات وزراعة القوقعة والدوار وأمراض التخاطب والنطق للمتخصصين في هذا المجال. كذلك ستقام قبل وبعد المؤتمر دورتان على مستوى عالٍ وهما "الدورة العالمية في جراحة الجيوب الأنفية" و"الدورة العالمية في جراحة الصوت". وفي ختام حفل الافتتاح كرم سمو الأمير متعب بن عبد الله المشاركين والمحاضرين في فعاليات المؤتمر كما افتتح المعرض الطبي المصاحب للفعاليات.