* أضاع المهاجم الاتحادي د. خالد المرزوقي أهدافاً بالجملة فضاع معها حلمنا الآسيوي.. وتفنن الدكتور في إهدار الفرص ولعب بثقة مفرطة وكأنه ضمن الفوز حتى حدث ما حدث! * وفي خط الوسط كان د. المرزوقي يتحرك ببطء وكراته مقطوعة وحتى مراقبة الخصم افتقدها في أكثر من كرة مرتدة على مرمى العميد! * أما خط الدفاع فكان صلباً ماعدا د. المرزوقي الذي سمح للاعب الكوري بتسجيل الهدف الثاني (القاتل) برأسية ولم يحسن التغطية ومراقبة اللاعب بالصورة المطلوبة.. وكذلك أخطأ المرزوقي في الهدف الأول عندما خذل (الحيطة) فحدثت ثغرة جاء منها الهدف! * نعم هذا هو حال بعض (مشخّصي) الخسارة التي تعرض لها ممثل الوطن في النهائي الآسيوي إذ اتضح أنهم ينتظرون السقوط أو الخسارة حتى يحملون مسؤوليتها هذا (الدكتور) الذي عمل وأدخل الفريق قبل المباراة في أجواء مناسبة وذلل الصعاب وانتهت مهمته بدخول نور ورفاقه المستطيل الأخضر. * لذلك نتمنى أن نتجاوز مرحلة تصفية الحسابات ونعطي القارئ والمسؤول نموذجاً جميلاً للنقد الإعلامي وأن نتجاوز الاعتبارات والمصالح الشخصية وألا نمارس الانتهارية بصورة (مفضوحة) ونحترم ذات الإنسان.. فالمرزوقي رجل شهد له الكثير بأخلاقه واخلاصه وحرصه على المساهمة في قيادة العميد للنجاحات بفكر مختلف ونوايا طيبة.. فلا تحملوا الرجل (مسؤولية) غيره ولا تقسوا عليه لغرض في النفس حتى لا نخسره وتخسره الرياضة بشكل عام.. فالرياضة فوز وخسارة والأخطاء ماثلة أمامنا ولا تحتاج إلى تضليل وإسقاط.. والاتحاد بطل سواء كسب أو خسر! نقاط سريعة * احترنا مع زين فهل الأفضل بالتصويت أم بالمجاملة؟! * كل أسبوع يبرز حدث يسيء للرياضة والرياضيين.. فالتنافس الشريف حوّله المرضى والدخلاء إلى ساحة للقذف والشتم والإساءات بأنواعها.. ورحم الله موتى المسلمين!! * في هذه المرحلة الحساسة نحتاج إلى حوار هادف يُبصّر المسؤول ويشخص الداء.. ولكن من أين يأتي الحوار الهادف.. والضيوف يحضرون (بالواسطة) وحب الخشوم!! * الحرس القديم في كل المنشآت عائق في التطور وتحقيق الأهداف فامنحوا الفرصة للشباب المتعلم وصاحب الفكر المتجدد وكفى مجاملة وحرقاً للأوراق المثمرة!! * أتمنى أن يبحث الهلاليون عن مهاجم أجنبي متمكن في فترة التسجيل المقبلة، فالمقبل من المباريات تحد وحسم ولا تحتاج إلى مغامرة!! الكلام الأخير ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً!