تحسرت صحف البحرين الصادرة أمس الأربعاء على الخروج من كأس آسيا لكرة القدم بعد الهزيمة أمام أستراليا 1-صفر لكنها أكدت أيضا أن المنطق فرض نفسه. وكان منتخب البحرين في حاجة إلى الفوز على أستراليا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لضمان التأهل لدور الثمانية لكن الفريق العربي بدلا من ذلك خسر وأهدر عددا كبيرا من الفرص. وعنونت صحيفة الوسط ملحقها الرياضي «لعبنا... وضيّعنا ... وخرجنا» ووضعت صورة كبيرة للمهاجم إسماعيل عبد اللطيف وهو ينظر إلى السماء بعد المباراة وبجواره ثنائي الدفاع إبراهيم المشخص والبديل راشد الحوطي. وقالت الصحيفة في تقرير المباراة «الأحمر ودع آسيا بلا غنيمة... وكان بالإمكان تفادي الهزيمة.» وأضافت «أداء يعد الأفضل فنيا من بين المباريات الثلاث وكان يحتاج فيه الشجاعة الفنية من (المدرب سلمان) شريدة.» وقدم منتخب البحرين عرضا قويا في هذه المباراة وكان قريبا من إحراز أكثر من هدف لكن القائم الأيسر لمرمى أستراليا منع كرة سددها عبد اللطيف كما أنقذ الحارس مارك شوارزر أكثر من فرصة خطيرة مما جعله يفوز في النهاية بجائزة أفضل لاعب في المباراة. وقال عبد الرسول حسين في عمود بالصحيفة ذاتها «بعيدا عن أي انفعالات فإن المنطق والواقع يقول إن الخروج المبكر لمنتخبنا الكروي أمام أستراليا من الدور الأول لكأس آسيا كان متوقعا منذ بداية البطولة.» وأضاف «وعموما لن نتوقف كثيرا في تفاصيل ما حدث في لقاء الأمس أو المشاركة الآسيوية لأنها باختصار لم تختلف عن الكثير من مشاركاتنا السابقة والتي اعتدنا على الخروج منها بلا حصاد.» وأكدت صحيفة البلاد المعني ذاته وعنونت تقريرها «المنطق يفرض نفسه.. الأحمر يودع النهائيات الآسيوية بهزيمة أسترالية.» ولامت صحيفة أخبار الخليج سوء الحظ وأشادت بالعرض القوي الذي قدمه منتخب بلادها وعنونت صفحتها الرياضية «خروج حزين». وأضافت «ودع منتخبنا الوطني لكرة القدم مرفوع الرأس من بطولة كأس آسيا إثر خسارته في مباراته الأخيرة أمس أمام أستراليا بهدف نظيف لكنه خرج بمستوى فني مميز وقدم مستوى ملفتا للغاية في مباراة الأمس لولا سوء الحظ الذي لازم اللاعبين وخصوصا المهاجمين طوال المباراة.» وتابعت «وقف سوء الحظ إلى جانب لاعبي منتخبنا على رغم الأداء الجيد الذي ظهر به طوال المباراة لكنه أخفق بتسجيل الأهداف ووقف سوء الحظ ملازما له طوال المباراة ليودع البطولة من الباب الضيق.»