بعد 57 يوما قضاها في الحجز بمركز للشرطة باحدى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس تم إقفال محضر قضية خروف، تمتع طيلة فترة إقامته بدلال المتخاصمين عليه ورعاية وحراسة رجال الشرطة. وبدأت قضية الخروف ، التي باتت موضع تندر، بتقديم بلاغ من مواطن ضد بائع أغنام أجنبي ، وتحولت إلى خصومة بادعاء ملكية كل منهما للخروف بعد أن بيع في سوق للمواشي، مما اضطر الشرطة لجلب الخروف إلى مركزها وحجزه وإحالة القضية إلى النيابة. وجاء في تحقيق الشرطة الذي نشرته مع القضية صحيفة "اويا" الخميس ، أن القصة بدأت من بلاغ تقدم به مواطن ليبي بسرقة خروف من فناء منزله ، وانه وجده معروضا للبيع من قبل تاجر مواش غير ليبي ، فأُحضر الخروف والتاجر، حتى بتت النيابة بالقضية. وكان المتخاصمان يحضران طيلة 57 يوما إلى المركز صباحا ومساء وبشكل يومي حاملين معهما المأكل والمشرب للخروف، الذي حظي بدلال قل نظيره وبحراسة من الشرطة على مدار اليوم.