أصدرت محكمة كمبودية امس (الأربعاء) حكما بتبرئة مصري يشتبه بصلته بالجماعة الإسلامية التي تنشط في جنوب شرق آسيا لكنها أمرت بسجن اثنين من مسلمي تايلاند وكمبودي مدى الحياة بتهمة التخطيط لتفجير السفارتين الأميركية والبريطانية في العاصمة فنومبينه. وبرأت المحكمة المصري عصام محمد خضر علي وهو مدير مدرسة إسلامية. وأصدرت حكما غيابيا بالسجن مدى الحياة على حنبلي الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لتفجيرات جزيرة بالي الاندونيسية عام 2002 التي نفذتها الجماعة الإسلامية وسقط فيها 202 قتيل. واعتقل حنبلي في تايلاند العام الماضي. وأدين التايلانديان تشيمينج عبد العز ومحمد يعلو الدين مادينج والكمبودي سمان اسماعيل بالتواطؤ مع حنبلي الذي تم تسليمه إلى الولاياتالمتحدة بعد اعتقاله بتهمة التخطيط لمهاجمة السفارتين. والمتهمون الثلاثة كانوا يعملون في مدارس إسلامية بكمبوديا واعتقلوا في مايو (آيار) عام 2002 قبل زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي كولن باول إلى كمبوديا لحضور اجتماع أمني إقليمي، وكان جميع المتهمين قد دفعوا ببراءتهم.