اختتمت أمس الأربعاء أعمال الاجتماع الثالث لمديري عموم فروع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإدارات العامة الذي عقد في المدينةالمنورة تحت عنوان "تحت رؤية تطويرية شاملة" وذلك بإقرار التوصيات في الجلسة الخامسة. وبين الرئيس العام الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن أن الملتقى خرج بنتائج وتوصيات مهمة تضمنت رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني على دعمهم المستمر لمشروعات الرئاسة التطويرية والعلمية ومنها الإشادة بكرسي الملك عبد الله للحسبة والدراسات المعاصرة بجامعة الملك سعود وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية ودعم الخطة الإستراتيجية لتطوير الرئاسة . وتابع في عرضه لتوصيات الملتقى بأن الاجتماع أشاد بالمراحل التي قطعها مشروع إستراتيجية الرئاسة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي دشنها وأطلقها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما أكدت التوصيات التي اقرها الملتقى على أهمية التحول السريع للحكومة الإلكترونية مع تشكيل لجنة عليا لتعزيز جهود الرئاسة وفروعها في تحقيق الأمن الفكري. وفي إطار فعاليات اليوم الثاني انعقد لقاء مع معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية تناول الشراكة العلمية والبحثية بين وزارة التعليم العالي والرئاسة العامة للهيئات كرؤية مستقبلية، تلاه لقاء مفتوح مع معاليه. وبين معالي الشيخ الحمين أن الاجتماع -الذي عقد على مدار يومين- تضمن عرض 13 ورقة عمل خلال خمس جلسات صباحية ومسائية كانت بنّاءة ومثمرة وتناولت العديد من القضايا ذات الأثر في توجه الهيئة التطويري الذي يتبناه جميع العاملين في الجهاز ويرعاه معالي الرئيس العام وفق توجيهات ولاة الأمر، مشيراً إلى أن الحوارات تميزت بالمنهج العلمي والصراحة والوضوح والشفافية وتجلىت فيها الرغبة في تحديث أداء الجهاز إدارياً وميدانياً وتقنياً. عبدالعزيز الحمين الجدير بالذكر أن جلسة الاجتماع الأولى التي رأسها الرئيس العام الشيخ الحميّن عقدت تحت عنوان "إنجازات الرئاسة ومشاريعها التطويرية الحديثة" وفيها تم طرح أربع أوراق عمل هي "لمحات من الهيكلة وجوانب التطوير في التنظيم الجديد للرئاسة" ألقاها وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير الشيخ عبد المحسن اليحيى، وورقة "الكراسي البحثية والشراكة مع الجامعات ..الأهداف والتطلعات" لمستشار معالي الرئيس العام د. سليمان بن عبد الله الحبس، و"معالم ومحطات من الخطة الاستراتيجية للهيئة" لمستشار معالي الرئيس العام د. محمد بن عبد الله النذير.أعقبها لقاء مفتوح مع الرئيس العام. في حين تضمنت جلسة العمل الثانية المسائية والتي انعقدت برئاسة وكيل معالي الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه أ.د إبراهيم بن سليمان الهويمل طرح ورقة عن "التوعية والتوجيه..رؤية مستقبلية" القاها مدير عام فرع الهيئة بمنطقة عسير الشيخ عامر بن عبد المحسن العامر، وورقة و"لمحة عن الإدارة العامة للشؤون الميدانية لمدير عام الشؤون الميدانية" القاها الشيخ صلاح بن ناصر السعيد. كما انعقدت جلسة العمل الثالثة برئاسة الشيخ عبد المحسن بن حمد اليحيى وألقى خلالها الأستاذ إبراهيم بن عبد المحسن العبد الكريم ورقة بعنوان "الرؤية الإدارية للرئاسة في ثوبها الجديد"، وورقة للشيخ إبراهيم بن عبد العزيز العلي عن "الحكومة الإلكترونية وجهود الهيئة في تحقيقها"، وثالثة عن "خطط التدريب ومشاريع الهيئة" للدكتور عبد العزيز التويجري. فيما تضمنت جلسة العمل الرابعة الصباحية في يوم الأربعاء والتي انعقدت برئاسة د. محمد بن عبد الله العيدي مدير عام الإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة ورقة عمل بعنوان "جهود الهيئة في تحقيق الأمن الفكري- عرض وتحليل " ألقاها د. عبد الله بن دجين السهلي الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود ، تلاها ورقة بعنوان "الخطط البحثية ونبذة عن الدراسات والبحوث القائمة والسابقة" القاها د. عبد الله السحيم فيما القى الشيخ عبدالله الفواز مساعد مدير عام فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية ورقة "إدارة الأزمات" ، اعقبها ورقة الخطط الإعلامية للهيئة – الواقع والمستقبل" للدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري. عقب ذلك قام الوفد بزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، فيما خصصت الجلسة الخامسة لقراءة التوصيات.