أصدرت المحكمة العامة بمكة المكرمة صباح أمس حكمها في قضية الطفلة البرماوية كلثوم ذات السبعة أعوام التي لقيت حتفها من أثر التعذيب الذي لحق بها من قبل زوجة والدها البالغة من العمر 25 عاماً. حيث صدر عن جلسة الحكم الذي ضم ثلاثة قضاة قتل الزوجة تعزيراً وسجن والد الطفلة خمسة عشر عاماً . وكان المدعي العام بهيئة التحقيق والإدعاء العام قد قدم ملف التحقيق المتضمن اعترافات الأب وزوجته بتعذيب الطفلة والتفنن في ذلك من قبل الزوجة وموافقة الأب على ذلك التعذيب بحجة أنه يود أن تؤدبها وقد استمرت الجلسة القضائية أكثر من خمس ساعات، وبعد أن نطق القاضي بالحكم لم يقتنع والد الطفلة وزوجته بالحكم مطالبين برفع الحكم للتمييز . وقد طالب المدعي العام بقتل الجانيين الزوج وزوجته تعزيراً جراء ماقاما به لتجردهما من آدميتهما وخلوهما من إنسانيتهما حيث تفننت الزوجة في تعذيب الطفلة حتى أصبح جسمها الطري الغض مشوهاً تماماً والكثير من أجزائه مُسودَّاً مما لحق به من التعذيب ووصل بها الحال إلى استخدام عدة أساليب في التعذيب وصلت لدرجة القذارة حيث لم تتورع في أن تستخدم عصا المكنسة لتدخلها في فرج الطفلة ودبرها باستمرار.وكان والدها على علم ودراية بذلك دون أن يحرك ساكناً بل زاد من تشجيعه لها وطالبها بالزيادة بحجة أنه يود منها أن تؤدبها.