تراوحت الخسائر المبدئية لهيئة السكك الحديدية المصرية جراء حادث قطار العياط الذي وقع مساء الجمعة وراح ضحيته 18 راكبا واصابة 36 ما يقارب من مليون جنيه إيرادات تذاكر، وأكثر من 50 مليون جنيه نتيجة تحطم 3 عربات للقطارين وتهشم الجرار المتسبب في الحادث. وبينما عبرت الحكومة عن صدمتها وأسفها، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا، نفى مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في تصريح له أن يكون المهندس محمد لطفي منصور، وزير النقل، قدم استقالته بسبب الحادث، مؤكداً عدم وجود اتجاه لاستقالة وزير النقل، أو إقالته. وقال راضي إن الحادث لا يعني فشل برنامج تطوير وتحديث مرفق السكك الحديدية، معتبراً أن برنامج التطوير لا يخص وزارة، وإنما هو برنامج حكومة طويل، وبه كثير من التحديات الفنية. وقد عادت حركة القطارات للانتظام صباح أمس، على خط الصعيد بعد توقف دام 12 ساعة، وأكد الدكتور فتحي سعد، محافظ 6 أكتوبر، وجود "خطأ بشري" وراء الحادث داعياً إلى عدم اعتبار مدينة العياط "نقطة سوداء" لحوادث القطارات بسبب تصادف وقوع حادثين للقطارات فيها في غضون 8 أعوام.