صدرت الموافقة السامية الكريمة على تنظيم الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي للمؤتمر الثاني للجودة في التعليم العالي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعنوان أنظمة الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم فوق الثانوي «الواقع والتطلعات» والذي سيعقد بمشيئة الله تعالى خلال الفترة من 6-8/11/1430ه الموافق 25 - 27/05/2009م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركنتننتال بمدينة الرياض. صرح بذلك سعادة أمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم، وبهذه المناسبة تقدم سعادته بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تكرمه بالموافقة على تنظيم هذا المؤتمر ورعايته له وعلى دعمه ومساندته لكل ما يسهم في تحسين جودة التعليم العالي. كما تقدم بالشكر لمعالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، على دعمه المتواصل لأنشطة الهيئة ومساعدتها على القيام بمهامها على أكمل وجه، وتوجيهاته المستمرة للجامعات بالتركيز على التعاون مع الهيئة في سبيل نشر ثقافة الجودة والرقي بمخرجات التعليم العالي. وأوضح سعادته بأن الهيئة تقوم بتنظيم مؤتمر الجودة كل عامين حيث عقد المؤتمر الأول في شهر صفر من العام 1428ه بعنوان (المؤتمر الوطني الأول للجودة في التعليم العالي). وأشار الدكتور المسلّم أن الهيئة تهدف من تنظيم هذا المؤتمر في دورته الحالية إلى دعم أنظمة الجودة الداخلية وتفعيلها في كافة مؤسسات التعليم فوق الثانوي والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال. وسيناقش المؤتمر العديد من المحاور من أهمها: أنظمة الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم فوق الثانوي، وتوصيف البرامج العلمية والمقررات ومؤشرات الأداء الرئيسة والمقاييس المرجعية، وتجارب محلية وعالمية في مجال تأسيس أنظمة الجودة الداخلية، إضافة إلى التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في بناء أنظمة الجودة الداخلية. وأضاف الدكتور المسلم بأنه ستتم دعوة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين لمناقشة المواضيع المندرجة تحت محاور المؤتمر، كما ستوجه الهيئة الدعوة لكافة المهتمين بقضايا التعليم فوق الثانوي للمشاركة في هذا المؤتمر. وتأمل الهيئة أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز ثقافة الجودة ودعم تطبيق أنظمة الجودة الداخلية في مختلف مؤسسات التعليم فوق الثانوي بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم وفقاً لاحتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية بالمملكة العربية السعودية. وفي ختام تصريحه وجه سعادة الدكتور عبدالله المسلّم الدعوة لجميع المؤسسات التعليمية بالقطاعين الحكومي والأهلي للمشاركة في هذا المؤتمر لتتحقق الفائدة المرجوة من إقامة مثل هذه الفعاليات، وللاستفادة من وجود هذا التجمع لنخبة الخبراء الدوليين والمحليين في مجال جودة التعليم العالي. متمنياً مزيداً من التقدم والرخاء لمسيرة الخير والنماء في وطننا الغالي في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة.