يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يوم غد الأحد فعاليات المؤتمر الثاني للجودة والتعليم العالي والذي تنظمه الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، ويستمر المؤتمر لمدة يومين بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين والمهتمين بقضايا التعليم العالي. ويناقش المؤتمر العديد من المحاور ذات العلاقة وفي مقدمتها التخطيط وادارة أنظمة الجودة الداخلية، وتخطيط وتقديم برامج عالية الجودة وتقويم الأداء والتغيرات الهيكلية في أنظمة التعليم العالي، كما سيتم عرض التجارب المحلية والاقليمية والعالمية في تأسيس أنظمة خدمات الجودة الداخلية اضافة الى تحديات ضمان الجودة والحلول المقترحة. وأوضح وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور خالد العنقري، والذي رفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على تكرمه بالموافقة على تنظيم هذا المؤتمر ورعايته له وعلى دعمه ومساندته لكل ما يسهم في تحسين جودة التعليم العالي، بأن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي تقوم بتنظيم مؤتمر الجودة كل عامين مشيراً إلى أن الهيئة تهدف من تنظيم هذا المؤتمر إلى دعم وتفعيل أنظمة الجودة الداخلية بكافة مؤسسات التعليم فوق الثانوي والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال. وبين أن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور من أهمها التخطيط وإدارة أنظمة الجودة الداخلية في الجامعات، وتقويم أداء البرامج العلمية وتحسينها، والتغيرات الهيكلية في أنظمة التعليم العالي، والتجارب المحلية، والإقليمية، والعالمية في تأسيس أنظمة ضمان الجودة الداخلية. وأكد العنقري بأنه تم تقديم الدعوة لنخبة من الخبراء الدوليين والمحليين لمناقشة مواضيع محاور المؤتمر، كما وجهت الهيئة الدعوة لكافة المهتمين بقضايا التعليم فوق الثانوي للمشاركة في هذا المؤتمر، وتأمل الهيئة أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز ثقافة الجودة ودعم تطبيق أنظمة الجودة الداخلية في مختلف مؤسسات التعليم فوق الثانوي بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم وفقاً لاحتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية بالمملكة. واختتم تصريحه بأن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على رعاية مؤتمر الجودة في التعليم العالي يأتي تجسيداً لاهتمامه بمنجزات الجامعات السعودية ومخرجاتها العلمية والتعليمية لتحقيق الريادة العالمية في مختلف مجالات المعرفة وبما يعزز مسيرتها الوطنية لخدمة الأجيال المستقبلية وبما يليق باسم المملكة.