نظمت وزارة السياحة بالجمهورية اليمنية وبالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة ملتقى ( الإسلام والسياحة " تحت شعار "السياحة صناعة ودين") الأول من نوعه برعاية الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ، وافتتحه نيابة عنه دولة رئيس مجلس الوزراء وبحضور رئيس الدورة الثانية عشرة لمجلس وزراء السياحة العرب ووزير السياحة بجمهورية اليمن نبيل الفقيه ورئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد وبمشاركة نخبة متميزة من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة المشاركين في الملتقى من مختلف الدول العربية ، ومن أبرزهم الدكتورعائض القرني، والشيخ وجدي غنيم من مصر، والشيخ علي زين العابدين الجفري وغيرهم من أصحاب الفضيلة ، وتركزت محاور الملتقى على مفهوم السياحة في الشريعة الإسلامية، وعرض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تطرقت لمفهوم السياحة ومشروعيتها في الإسلام. وقال الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة " إن هذا الملتقى جاء في الوقت المناسب لإعطاء صورة حقيقية وإيجابية عن السياحة وفوائدها لخدمة الإسلام وأبناء هذه الأمة، لأن السياحة تبرز العادات والتقاليد وتعطي صورة حقيقية لدى السائح الأجنبي عن الدول العربية ومكتنزاتها التاريخية والثقافية والأنماط السياحية المتنوعة والمتميزة في إطار المفهوم الإسلامي ، كما أن السياحة قادرة على الحد من الفقر والبطالة في العالم العربي من خلال تنمية المجتمعات المحلية وإيجاد سياحة مستدامة، وهي في الوقت نفسه قادرة على إيجاد الترابط فيما بين الشعوب وتعزيز المودة والمحبة، كما أن السياحة لم تكن ترفاً بل أصبحت حاجة ماسة لتوفير ملايين الفرص الوظيفية لأبناء هذه المنطقة وتعزيز اقتصادها والتعرف على إرث هذه الأمة والخروج من ضغوط الحياة والتنقل بين عواصم ومدن الدول العربية ضمن برامج سياحية متميزة تخدم الفرد والعائلة معاً.