وصل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف صباح الثلاثاء الى بلغراد في زيارة رسمية ستشهد منح روسيا قرضا كبيرا لصربيا وتوقيع العديد من الاتفاقات الاقتصادية، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ولم تعرف بعد شروط منح القرض الروسي الى صربيا، الا ان وزير المالية الروسي اليكسي كودرين اشار في مطلع اكتوبر الحالي الى ان القرض يمكن ان يبلغ مليار يورو. ويفترض ان يسد القرض العجز في الموازنة الصربية وان يتيح اجراء استثمارات في مشاريع عدة للبنى التحتية مثل المترو والجادة الالتفافية في بلغراد. ومن المقرر ان يلقي ميدفيديف كلمة امام البرلمان الصربي. وستشكل زيارة الرئيس الروسي فرصة لاعادة التأكيد على دعم موسكو لبلغراد في مسألة كوسوفو الذي تعتبره هذه الاخيرة اقليما تابعا لها ولا تزال لا تعترف باستقلاله الذي اعلن في فبراير 2008. واتخذت اجراءات امنية كثيفة في وسط بلغراد استعدادا لزيارة ميدفيديف.