دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نظيره الباكستاني الى مواجهة جماعة جند الله التي تبنت مسؤولية العملية الارهابية الانتحارية التي استهدفت اجتماعا لقادة من الحرس الثوري الايراني . وقال الرئيس احمدي نجاد حسبما اعلنت وكاله الانباء الايرانية الرسمية أمس لنظيره الباكستاني الذي اتصل معه هاتفيا للاعراب عن مواساته بمقتل اكثر من 42 شخصا في العملية الارهابية إن على اسلام اباد مواجهة عناصر جماعة (جند الله) التي لا مبرر لوجودها على الاراضي الباكستانية خاصة وان للبلدين علاقات اخوية . واضاف الرئيس الايراني على الحكومة الباكستانية اعتقال هؤلاء المجرمين بسرعة لانزال العقاب العادل بحقهم ويجب تعاون البلدين لوضع جدول زمني للتصدي لهؤلاء المجرمين . من ناحية أخرى، بعث الرئيس السوري بشار الاسد برقية تعزية الى نظيره الايراني محمود احمدي نجاد عبر فيها عن ادانة سورية "الشديدة لهذا العمل الارهابي" كما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أمس. وعبر الاسد في برقية التعزية التي وجهها الى الرئيس الايراني عن "ادانة سوريا الشديدة لهذا العمل الارهابي" مؤكدا "نهجها المبدئي الداعم لكافة الجهود الدولية في مكافحة الارهاب بكافة اشكاله" بحسب الوكالة. كما دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس الهجوم "الدموي" ، مؤكدا تضامن لبنان مع ايران. وقال الرئيس اللبناني في برقية تعزية بعث بها الى نظيره الايراني محمود احمدي نجاد "تبلغت بحزن نبأ الاعتداء الارهابي الذي طاول بلادكم وادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم ضباط كبار ومسؤولون امنيون". واضاف "ادين هذا الاعتداء الدموي على شعبكم الصديق، والذي تقف وراءه يد الارهاب الجبانة" مؤكدا "تضامن لبنان مع بلادكم ووقوفه الى جانبكم في مواجهة المخططات الارهابية".