اعلنت السلطات الافغانية أمس السبت ان قواتها وقوات حلف شمال الاطلسي قتلت يوم أمس الأول 25 من عناصر طالبان في عمليات جنوب وشرق افغانستان. واكد الناطق باسم الحكومة المحلية حميد الله زواك انه سقط في الحادث الاكثر خطورة، وهو غارة جوية، عشرون مسلحاً في اقليم اورغون في ولاية بكتيكا. وقال ان "عشرين مقاتلا مسلحا قتلوا في غارة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة". واضاف ان "اولئك الاشخاص كانوا يستعدون للهجوم على مراكز امنية وعلى القوات الدولية. لكنهم قتلوا قبل التمكن من ذلك". إلى ذلك أعلنت القوات الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) أمس السبت مقتل ثلاثة جنود اميركيين من قواتها في انفجار عبوات يدوية الصنع في شرق وجنوب البلاد. كما اعلنت السلطات المحلية ان 12 شخصا على الاقل يعملون في شركة للاشغال العامة خطفوا السبت في شرق افغانستان، ناسبةً الأمر الى «نزاع خاص».وقال الجنرال عزيز الدين ورداك قائد الشرطة في ولاية باكتيا التي شهدت عملية الخطف، انه «تم خطف 12 عاملاً يعملون لحساب شركة غوربوز الخاصة للبناء». من جهته تحدث رئيس الاستخبارات في الولاية غلام دستجير رستميار عن «خطف 15 عاملاً في شركة بناء بيد مسلحين مجهولين في اقليم زدران».واشار المسؤولان الى ان «نزاعا خاصا» وراء عملية الخطف، ما يعني ان لا علاقة لها بحركة التمرد التي تشهدها البلاد.وقال قائد الشرطة «يمكن ان يتم الافراج عنهم غدا. لقد تدخل زعماء قبائل في محاولة للافراج عنهم».