سيكون بإمكان المكفوفين التنقل بسهولة والتعامل مع المواقع والأماكن كما المبصرين هذا هو ثمرة اختراع انجزه المدرس عبدالله غزاي العصيمي والذي يحمل تخصص تربية خاصة . ويتمثل مخترعه في" سكة المكفوفين" وهو اسم هذا الابتكار الذي سيساعد الكفيف على التعرف على مرافق الأماكن التي يتواجد بها بواسطة ربلة من المطاط مجوفة بمجريين من المعدن ، المجرى الأول يكون للكفيف الداخل الى المبنى والمجرى الثاني يكون للكفيف الخارج من المبنى – وتكون سكة المكفوفين دائماً في الجهة اليمنى من الممرات حيث تبعد عن الحائط بحوالي 50 سم وتوجد على هذه السكة بعض الأشكال والرموز والخطوط المعدنية حيث يكون لكل خط او شكل معنى خاص به يحدد المكان الذي يوجد به الكفيف . المخترع عبدالله العصيمي قال: ان الفكرة بدأت معه حين كان في السنة الثانية من دراسته الجامعية بجامعة الملك سعود حين كان يشكو له زملاؤه من المكفوفين صعوبة الوصول للأماكن التي يرغبون الانتقال لها الأمر الذي جعله يبحث عن طريقة لمساعدتهم وتخفيف المعاناة عنهم ولا سيما وان هذه الفئة تحتاج الى تعامل خاص وكذلك صبر من الآخرين وبعد تأمل وتفكير طويلين توصل الى هذا الاختراع الذي استغرق منه عاماً ونصفا وقوبل باهتمام وتقدير من الجامعة التي ناقشت هذا الابتكار في مدرج الكلية بحضور عدد كبير من المسؤولين وقال انني أسميت ابتكاري هذا باسم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء التي جعلت منه سلطاناً للخير . وتمنى في نهاية حديثه ان تلاقي فكرته هذه صداها لدى المسؤولين وبما يساعد على الاستفادة منها في خدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا بإذن الله.