احتفل الشيخ مطير بن مرعيد الرمالي أمس الأول الجمعة بعودة ابنه نايف له بعد 45 عاماً تفرقا فيها وأقام الرمالي حفل غداء بمنزله بقرية الرديفة 20 كيلومتراً من محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف بعد عودته وابنه من الأردن لإجراء تحليل الحمض النووي التي أكدت صلة قرابتهما. وفي التفاصيل التي يرويها عيد حمدان الشنوان أحد أقاربهم أنه قبل 45 عاما كان مطير والد نايف يعمل بالكويت وحضرت هلالة من أم القلبان بمنطقة حائل مع عائلتها بحائل إلى الكويت وبعد مدة من سفرهم حضر رجل وقال: إن زوج هلالة من أم القلبان محمد القفعي طلق زوجته هلالة وبعدها أعلن مطير عقد قرانه وزواجه منها ليعود الرجل نفسه الذي تفاجأ بزواج مطير من المرأة ويبلغهم أنه لم يكن صادقا وإنما "يمازحهم" بخبر الطلاق فخجل مطير من زواجه من امرأة متزوجة وأستفتى المشايخ وأبلغوه أنه لا شي عليه سوى طلاقها لتعود لزوجها الأول بعد العدة للتأكد من عدم حملها ولكن الزوجة عادت لزوجها الأول قبل انقضاء عدتها وبعد عامين التقت بمطير وهي تحمل طفلاً يبلغ من العمر عاماً كاملاً وأبلغته أن الطفل أبنه وليس أبن زوجها المنسوب له.. يقول عيد فخجل مطير أن يطالب بابنه لدخوله على امرأة متزوجة وسكت 45 عاما مع علمه بابنه وبعد وفاة زوجها ووفاة والدة أبنه علم مطير بوفاتهما وذهب للابن ليبلغه أنه والده فقال نايف لدي إحساس كبير بقرابتك لي وكان الشهود الذين يعلمون بقصة مطير وأبنه جميعهم توفوا فذهب مطير وأبنه الى العاصمة الأردنية وأجرى تحاليل الحمض النووي ليتأكد أن نايف أبنه بعد 45 عاماً فراقاً.