بعد انقضاء أربع سنوات على مجلس إدارة غرفة جدة والذي شهد أول تجربة من نوعها تمثل في دخول المرأة لعضوية المجلس وتمثيلها لشريحة كبيرة من سيدات الأعمال. اجتمعت الرياض مع ثلاث من العضوات هن الفت قباني والدكتورة لمى السليمان ومضاوي الحسون واعتذرت نشوى طاهر لظروفها الخاصة. العضوات اتفقن على نجاح تجربتهن في الغرفة، وعلى ضرورة تواجد المرأة في مجلس الإدارة، واختلفن على آلية الانتخابات الجديدة بين مؤيد ومعارض، ايضا اختلفن في نظرتهن للخلافات في المجلس، تفاصل اللقاء. بماذا تصفن تجربة المرأة في غرفة جدة؟ الفت: بصرف النظر عن كونها التجربة الأولى للمرأة السعودية، فمن وجهة نظري الشخصية أرى أنها كانت ناجحة وبكل المقاييس، فما قدمناه نحن الأربع لم يكن لصالح المرأة فقط وإنما صب في مصلحة المجتمع. فالواقع يشهد بما حققناه. وما أتمناه هو أن تواصل المرأة تواجدها داخل المجلس وفي كل عمل تستطيع أن تخدم بلدها فيه، فمجالات العمل متعددة ولا تقتصر على مكان محدد، ودخول دماء جديدة برؤى طموحة سيساهم في تطوير الانجازات. ولاشك أن مشاركتنا في الدورة التاسعة عشرة لمجلس إدارة غرفة جدة قد أسهم في تحقيق الأهداف الوطنية لمشاركة المرأة السعودية وتفعيل دورها في التنمية المستدامة، كما أن وجودنا كعضوات في مجلس الإدارة أوجد نوع من الانسيابية والشمولية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة وتحسين بيئة العمل بشكل عام وفي مجال المسؤولية الاجتماعية بشكل خاص. لذا فإن تجربتنا في الغرفة هي دليل على تميز المرأة السعودية وقدرتها على العطاء في جميع مناحي الحياة. وبكل أمانه نحن راضين عما قدمناه من عمل. فنحن حرصنا على أن نقدم عمل متكامل، وتبقى مسألة التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى. مضاوي: لقد مارسنا نحن العضوات الأربع وغيرنا الحق الذي اكتسبته المرأة السعودية لأننا نؤمن بأن عدم ممارسة الحق إهدار له. وكنا على قدر المسؤولية وعلمتنا تجربة غرفة جدة أن ممارسة المرأة لحقها الشرعي يؤخذ فقط بالتفكير وابتداع آليات تضمن شراكتها في كل مجال وتمنع استبعادها من أي أمر هام، واعتبر أن مجتمع جدة دخول المرأة السعودية التجربة الانتخابية لأول مرة من بوابة بيت التجارة قرار هام جاء ليؤكد ثقة القيادة في المرأة السعودية التي حققت نجاح مشهود وعلى مختلف الأصعدة. وهو تصحيح لوضع المرأة ومكانتها ودورها المغيب على الساحة الاقتصادية. وهي تجربة تاريخية عززت الجهود الجارية لمزيد من الفرص للمرأة السعودية وتشجيعها للمشاركة في الحياة العملية وتفعيل دورها الاستثماري محليا وخارجيا من خلال تعرضها لكل الخبرات والتوعية بالجوانب المالية والقانونية والإدارية للاستثمارات من خلال تواجدها في الغرفة التجارية. وهي تجربة رائدة وضع بها صانع القرار المرأة السعودية في دائرة التحدي فإما تنجح وتكون على قدر المسؤولية أو تفشل وتساهم في وأد التجربة. د.لمى: التجربة بالنسبة لي ممتازة، لهذا أود أن أخوضها مرة ثانية. وليس من المعقول أن يلقي احد بنفسه للتهلكة. هل كانت حمل ومسؤولية كبيرة؟ نعمل فالحمل كان كبيرا ولا استطيع وصفه. إضافة إلى أن الجو كان مختلفا ولم نكن معتادين عليه. بالقابل نحن قبل دخول الغرفة التجارية كنا معتادين ضغوط العمل. وكانت لنا تجارب عملية كثير سواء كموظفات ثم صاحبات أعمال. في الغرفة المسؤولية أكبر لان القرارات تؤثر على شريحة كبيرة من المجتمع. لهذا تجد الضغط في المحاولة قدر الإمكان أن يكون القرار صحيحاً. وفي تصوري أننا تحملنا هذه المسؤولية. والتجربة علمتني كثيراً، منها أنه ليس من المستحيل أن تجلس امرأة مع الرجال في مجلس الإدارة، تعلمت أنه ليس صحيحاً أن الرجل واع أكثر. فطريقة تفكير الرجل على نطاق أوسع بينما السيدات يكون تركيزهن على التفاصيل أكثر. نحن الأربع في مجلس الإدارة كان تركيزنا على الفرد، بينما الرجل تفكيره على المشاريع. وهذا التواجد أوجد التوازن داخل المجلس. د. لمى السليمان آلية الانتخابات الجديدة، لها معارضون ولها مؤيدون، كيف ترونها؟ د.لمى: الملك عبدالله حفظه الله يطالب بمساندة المرأة ويحث على أن تكون بناتنا أمهاتنا زوجاتنا شريكات في بناء الوطن. في البداية عندما علمت بتغير الآلية أصابني إحباط، بعدها تحدثت مع نفسي هذا تحدي لنا. فكل خطوة نخطوها للأمام نواجه تحدياً يرغب في عودتنا للخلف. والسؤال الذي اطرحه لماذا التغير في الآلية. هل هو كما يقال حتى لاتكون هناك تكتلات؟ هذا جهاز تجاري صناعي، نحن لانتحدث عن فكر أو معتقد. هم يرغبون في تحدينا وتصعيب الأمور على المرأة وإعادتها للخلف. والآن بما أن الطريقة تغير إذا سنغير استراتجياتنا. ونحن على قدر المسؤولية وسنثبت ذلك فعليا. انجازات كبيرة حققناها في الغرفة وهذا ما اغضب الشخصيات الضعيفة من الرجال. وقالت الدكتورة لمى المنتسبين في الغرفة ثلاثين ألف الذين ينتخبوا منهم تقريبا خمسة آلاف، وهذا دليل على عدم الوعي وهذا ضمن مسؤولية الإعلام فالمواطنة تقتضي الانتخاب، وليس البقاء في البيت وإلقاء التهم والشكاوي وأقل ما فيها أن تشارك في انتخاب من ترغب أن يمثلك. وعلى فكرة هناك نقطة أود أن أوضحها في الدورة السابقة الأخت مضاوي كانت داخله الانتخابات مستقلة وحصلت على رقم سبعة في الترتيب بين التجار، وأنا داخل التكتل كنت الثالثة الذي يضم اثني عشر عضوا. مضاوي: أنا مع تقليص عدد التكتلات لأنها تلغي الرأي الآخر وايضا ليس مع إلغائها نهائيا لأنها تصعب الفرص أمام المرأة للحصول على أصوات، فمجتمعنا السعودي قائم على الاقتصاد العائلي وتمثيل رجل من العائلة في مجلس إدارة الغرفة يهمهم أكثر من المرأة. ففي النظام السابق كان يسهل على كمستقلة أن اخترق أي تكتل واستفيد من استبدال اسمي بآخر لذلك فهذه الآلية خطوة للخلف للمرأة السعودية وللأسف نحن لا نستحقها لأننا أثبتنا نجاحنا وكسبنا احترام المجتمع وثقة الدولة ومساندة ودعم المسؤولين لذلك لم نتوقع أن يقابل كل ذلك بنظام يصعب الأمر على المرأة. وبقدر قوة القرار الذي سمح بدخولنا الانتخابات تماشيا مع توجه الدولة نحو دعم المرأة وفتح المجالات لها جاء هذا القرار يخالف هذا التوجه لكن المرأة السعودية كما عهدناها دائما قادرة على مواجهة التحديات وتخطي الصعاب وإعادة التخطيط حسب معطيات المواقف. ألفت: أنا مع طريقة التصويت الجديدة لأنها تؤصل لثقافة الانتخاب، فالناخب في هذه الدورة يأتي وهو يعلم أنه سيصوت لفلان لانه مؤمن بقدراته وبأنه سيمثله في المجلس بما يتمناه، ولا يأتي ليختار مجموعة. إضافة إلى كون الطريقة الجديدة تعطي فرص متكافئة لكل من يرى في نفسه القدرة على العطاء وتقديم شيء لغرفة جدة وخدمة منتسبيها. وهي فرصة سانحة للشباب من الجنسين أن يعبر عن مسؤوليته ويتحمل تبعات هذه المسؤولية. والآلية الجديدة محفزة للتنافس الشريف، فالاهم هي المصلحة العامة وليس فوز فئة معينة. أنا عن نفسي فضلت عدم خوض الانتخابات حتى افتح المجال لغيري أن يقدم ما لديه، فبعد 4 سنوات من العمل المتواصل في عضوية مجلس الإدارة وترؤسي لمجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية أعتقد أن التجربة كانت ناجحة حيث وضعنا اللبنة الأساسية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات مما رسخ هذا المفهوم لدى مجتمع الأعمال. عضوات المجلس أثناء حديثهن ل «الرياض» وأتصور أن التجربة كانت محفزة لي شخصيا لخدمة وطني ومجتمعي من أي موقع.. فكما أسلفت العطاء لا يقتصر على مكان محدد. ابرز الإنجازات التي تحققت للمرأة من خلال تواجدكن في مجلس إدارة الغرفة؟ مضاوي: من خلال هذا الموقع تمكنا من دعم المرأة السعودية في خطواتها الأولى نحو تأكيد دورها وتواجدها الشرعي على الساحة الاقتصادية. ومن خلال هذا الموقع حققت أهم أهدافي وهو إلحاق سيدة الأعمال السعودية كعضوة في لجان الغرف وفتحنا لها الأبواب لتتعرض لكل التجارب والخبرات التي كان ينفرد بها الرجل فقد كان مفهومنا بعضويتنا بالغرفة أننا أربع عضوات لنصل بالعدد إلى أربعة آلاف، و كنا صوت المرأة لمحاولة الحصول على نفس الحقوق والمزايا التي يتمتع بها الرجل أثناء أدائهم لعملهم مما يعني حقوقا قانونية متساوية مثل حرية الاستفادة من الانظمة والقوانين والتواصل مع المؤسسات الرسمية وعضوية اللجان في الغرفة. وقدمنا النموذج السليم للمرأة التي تؤمن بالقيم والمبادئ الاصيلة وتعمل بجوهرها الإسلامي ومواكبة الجديد والحديث في العلوم والتقنية التي تخدم الإنسانية لتصبح جزء مهما يؤهلها لتقوم بدورها محليا وعالميا. وكانت هذه التجربة تجسيد واقعي لوضع المرأة والرجل في ميدان العمل. ألفت: انجازاتنا لم تكن للمرأة فقط، وإنما كانت للمجتمع ككل، فنحن لم يكن هدفنا هو خدمة المرأة فقط والمجادلة في هذا الجانب، كنا نهدف إلى تقديم عطاء يعود بالنفع على الجميع، وسعينا جاهدين لأن تتضافر جهودنا مع أشقائنا الرجال في خدمة الوطن وتمثيله بالصورة التي تليق به. وعلى صعيد الملفات الخاصة بالمرأة كان الحصاد النهائي مرضي.. خاصة بعد تكللت جهودنا بإلغاء الوكيل الشرعي للمرأة وتذليل أغلب العقبات التي كانت تواجهها أمام الجهات الحكومية، وأصبح بإمكان المرأة أن تقتحم مجالات جديدة فبات بإمكانها أن تعمل في العقار والمقاولات والتعقيب، ودخلت المجال الصناعي كمستثمرة أو عاملة. ومع ذلك كنا نعمل من أجل المجتمع الاقتصادي والاجتماعي ككل وليس المرأة فقط.. وكنا نؤمن بضرورة الابتعاد عن النظرة الضيقة في التفرقة بين المرأة والرجل.. فإنجازاتنا تتحدث عن نفسها. د.لمى: الإنجاز هو أن الغرفة التجارية أصبحت لأصحاب الأعمال وليست لرجال الأعمال فقط. والجميع يمكن له الاستفادة من خدمات الغرفة رجل أم امرأة. في السابق المرأة تقتصر استفادتها من خدمات القسم النسائي فقط والخدمات الأخرى ليس لها دخل بها، بينما اليوم هي مواطنة لها الحق مثل أي مواطن آخر وتحصل جميع الخدمات المتوفرة. ونحن نطمح في المزيد لأن الأربع سنوات فترة غير كافية، السنة والنصف الأولى كنا نتعلم بعدها وضعنا الأهداف والاستراتيجيات ثم يبدأ التنفيذ، نحن الآن في فترة التنفيذ. لهذا أنا ارغب في العودة للمجلس المقبل لأني لم انتهي من تنفيذ ما خططت له. ما المغري في عضوية مجالس الغرف التجارية؟ ألفت: المغري هو أن تفتح الغرفة أمام عضواتها قناة لخدمة الوطن بشكل عام.. وتكون فرصة للتعرف عن العقبات والعراقيل التي تواجه جميع فئات وشرائح المجتمع لتضييق الفجوة بين المجتمع والمسئولين والنظر إلى قضاياهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بما يتناسب مع أهداف الدولة وإستراتيجيتها العامة. مضاوي: الاستفادة من المساحة الممنوحة من الدولة لمساهمة المرأة الفاعلة في تنمية المجتمع وخدمته إنها مساحة وموقع كبير للعطاء وتبني قضايا كبرى تخدم المجتمع وشعور بالانتماء وأنت تمارس تطوعيا خدمة هذا الوطن وتساهم في توجهه نحو الأفضل. د. لمي: ليس هناك شيء مغري، ولكن هناك ناس تحب التحديات وتحب أن نتنصر لحق الغير. الإحساس بالغيرة على الأرض والسعي وراء الإصلاح والتنظيم. وفي الغرفة الصوت يصل للمسؤولين بصورة اكبر. هل تواجد المرأة في مجلس الإدارة مطلب؟ مضاوي: مطلب أساسي وضروري لان الواقع حتم هذا الشيء، فخلال الأربع سنوات الماضية ثبت احتياج أي مجلس إدارة إلي وجود المرأة، أصبح هناك تغطية اكبر للمسائل المطروحة، المرأة السعودية تحتاج من يمثلها. د. لمى: المرأة مواطنة مثلها مثل الرجل، المرأة دون الرجل لاتسطيع أن تفعل شيء والعكس بالعكس. نحن لم نصل لمجلس الإدارة الا بمساندة الرجل، بداية بولي الأمر الذي سمح لنا، ثم بدعم أعضاء مجلس إدارة سابقين اهتموا بنا. وأكد أن وجود المرأة ضروري ليس بسبب الإنجازات فهي تتحدث عن نفسها، ولكن المملكة في مرحلة تطور وهذا التطور لايمكن أن يستمر إن لم يشارك فيه جميع أفراد المجتمع. الفت: لم يعد تواجد المرأة في مجلس الإدارة مجرد مطلب.. بل بات أمراً ضروريا تحتمه ظروف المجتمع السعودي الذي تشكل المرأة 52% من عدد سكانه، ومع النقلة الكبيرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بات تواجد المرأة ينسجم مع منظومة العمل الوطني وأهمية تفعيل دور المرأة التي تشكل أكثر من نصف المجتمع. وطالما وجود المرأة لا يتنافى مع دينها وعاداتها فلماذا نستكثر عليها حقوقها. وأنا أرد على سؤالك هل المطلوب هو تواجد الرجل فقط في مجلس الإدارة؟ ما هي أسباب الخلافات التي حدثت في الدورة الحالية؟ ولماذا هذا الضجيج الإعلامي عن غرفة جدة؟ د.لمى: أنا أعتقد أنه في مؤسسات مجتمع مدني أهم شيء هو أن الكل يستطيع أن يبدي رأيه، ونحن نمثل جزءا من هذا المجتمع، وبالتأكيد لابد أن يكون هناك اختلاف في الآراء، وهذه الاختلافات ممكن أن يراها البعض بأنها خلافات. ولكن شخصيا اعتقد أنها نوع من الفعالية المطلوبة، فالمجالس التي تجد فيها الرئيس هو من يتحدث والبقية ( تهز رأسها) بنعم، والشيء الوحيد الذي يستطيع فعله الأعضاء طرح سؤال عن عدم وضوح هذه الفقرة أو تلك، هؤلاء أعضاء غير مسؤولين وغير جديرين بالمهم التي قبلوها. نحن متطوعون وعندنا مسؤولية، يا أن نتحمل هذه المسؤولية يا أن نبتعد. وإلا كيف أستطيع أن أطالب بالشيء الذي أنا أأمن فيه. خاصة إذا كان جزء من المجتمع يهتم برأي لأنني أتكلم بالنيابة عنهم. واكرر هل المطلوب منا أن نلتزم الصمت ونوافق الرئيس في كل شيء حتى نظهر ليس عندنا أي خلافات أو اختلافات؟ وحتى يكون منظرنا أمام الإعلام صح إذا (بلاها) هذا الكرسي. مضاوي: أنا أؤمن بالإعلام كوسيلة فعالة واعتقد أنه ساعدني في مسيرتي لتوصيل صوت المرأة للمجتمع ولكن في بعض الاحيان تعامل الإعلام مع الغرفة كمادة تساعد على التوزيع وتعتمد على الإثارة. المجلس الحالي للغرفة لا ننكر نشاطه الكبير، فخلال هذه الأربع سنوات قدم إنجازات كثيرة وكانت الغرفة تموج بالبرامج والمبادرات والمنتديات وضغط الأعمال بالطبيعة يولد خلافات عمل وليست خلافات شخصية وليس بالضرورة أن تكون الآراء متطابقة. لقد سلط الإعلام الضوء على الخلافات في الغرفة أكثر من الإنجازات التي تمت . الفت: المشكلة كانت تكمن في بعض الأعضاء غير الملمين بما نقدمه، والذين كانوا يكتفون بتصيد الأخطاء، وافتعال المشاكل، بغض النظر عن المصلحة العامة وما نقدمه. وأنا لا أنكر أن الاختلاف لا يفسد للود قضية حيث إن الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية، وتعدد الرؤى يفتح المجال أمامنا في أن نطرق الباب الصحيح. ولكن الأساليب التي كانت تمارس لم تكن صحيحة، فبعض الأعضاء هم من كان يسرب هذه الإشكاليات وهذا التباين في وجهات النظر للإعلام، والإعلام كان يجدها مادة للإثارة فيسلط الضوء عليها أكثر من تركيزه على الانجازات والأعمال الناجحة التي حققناها خلال الدورة التاسعة عشرة، فقد كنا نقوم بعمل تطوعي ونعطي من جهدنا ووقتنا في سبيل مصلحة عامة وليس لمصالح شخصية.