تشهد بيروت مطلع شهر آذار/مارس المقبل تظاهرة اقتصادية سعودية لبنانية من خلال الملتقى السعودي - اللبناني الذي ينعقد في دورته السابعة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في لبنان نجيب ميقاتي، وبحضور شخصيات حكومية ورجال أعمال سعوديين ومن بينهم قادة المجموعات الاستثمارية والمصرفية والعقارية. فيما يشارك عدد من الوزراء وحشد من رجال الأعمال اللبنانيين. يتناول الملتقى في دورته السابعة التطورات الاقتصادية وتطورات مناخ الأعمال والاستثمار في كل من المملكة ولبنان في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم. ويتم التركيز في جلسات العمل القطاعية على آفاق التعاون بين رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين في مختلف المجالات لاسيما التبادل التجاري والتعاون الاستثماري. وستتاح الفرصة في جلسات العمل للحوار بين المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال حول المشكلات التي تعترضهم خلال نشاطهم في كلا البلدين، للوصول إلى حلول ومعالجات لهذه المشكلات. كما تتاح الفرصة لعقد الصلات والصداقات الشخصية وتبادل المعلومات واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في مختلف المجالات، من خلال لقاءات ثنائية تتم بناء لطلب من المشاركين من الطرفين. يتشارك في تنظيم الملتقى الذي سينعقد يومي 1 و 2 آذار/مارس 2012 في فندق فينيسيا – بيروت، كل من: مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية واتحاد الغرف اللبنانية ومجموعة الاقتصاد والأعمال. وكان الملتقى انطلق في العام 1995، وانعقدت الدورات السابقة في جدة والرياض وبيروت، وشارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الشهيد رفيق الحريري وأمراء ووزراء ومسؤولون ورجال أعمال من البلدين. وشهدت الدورات التي انعقدت في بيروت إطلاق عدد من المشاريع الكبرى، فيما عزز رجال الأعمال اللبنانيون نشاطهم في المملكة في الدورات الأخرى.