توجهت سبعينية سويدية إلى المستشفى لإجراء فحص لعينيها فانتهى بها الأمر في غرفة العمليات حيث أخضعت لجراحة في جفنها. وأفادت صحيفة "لوكال" السويدية ان المرأة ذهبت إلى المستشفى ليحدد الأطباء إن كانت بحاجة إلى جراحة في إحدى عينيها بعدما سبق وأجرت واحدة في عينها الأخرى، لكن هفوة من الموظفين، بالإضافة إلى الخلل في سمع المرأة أديا إلى إخضاعها للجراحة. وأوضحت ان المرأة كانت جالسة في غرفة الانتظار في المستشفى عندما سمعت الممرضة تلفظ اسماً شبيهاً باسمها فوقفت وتبعتها إلى غرفة الجراحة. وأضافت ان أحداً لم يكلف نفسه عناء التأكد من هوية المرأة قبل الجراحة، ولم ينتبه المعنيون للخطأ إلا عندما حضرت امرأة أخرى إلى صالة الاستقبال في المستشفى لتسأل عن التي تخضع للجراحة. وأكدت الصحيفة انه رغم الخطأ فإن المرأة السبعينية مسرورة من نتيجة الجراحة، إلا انه تم تبليغ المجلس الوطني السويدي للصحة بالحادث.