تسبب خطأ طبي بخسارة امرأة في السويد ثديها بعدما اقتنعت بأنها مصابة بالسرطان. وأفادت صحيفة "ذي لوكال" السويدية ان امرأة في ال34 من العمر عرّف عنها باسم "لويز" فقط، اختارت استئصال ثديها بعدما أشارت الفحوص التي خضعت لها بأنها مصابة بالسرطان، لكنها اكتشفت بعد الجراحة ان لا وجود لهذا المرض في جسمها بتاتاً. وقالت المرأة السويدية انها اكتشفت كتلة غريبة في ثديها خلال فصل الخريف الماضي فتوجهت إلى مستشفى محلي ببلدة غايفل بوسط السويد، حيث قيل لها ان لديها خلايا سرطانية. وأضافت انه عندما كانت نتيجة فحصين إيجابية اتخذت قراراً صعباً باستئصال ثديها. وأوضحت انها قررت ذلك بناء على تجربة، فقد توفيت والدتها من قبل بسبب سرطان الثدي الذي يمكن أن يكون وراثياً. واستأصل الأطباء ثديها الأيسر والعقد اللمفاوية تحت إبطها، لكن أخصائياً لم يتابع حالتها من قبل قال لها بعد الجراحة انها لم تكن مضطرة لذلك لأنها لم تكن مصابة بالسرطان وان الثدي استؤصل من دون أي سبب طبي. وأجري تحقيق أكد ان صور الثدي لم تظهر أي سرطان، وان الأطباء الذين أجروا فحوصاً على عينات من نسيج الثدي توصلوا إلى نتائج متضاربة.