كشف الشباب التحضير الحقيقي للأهلي الذي استعد للمنافسة على الاستحقاق السعودي الأبرز دوري "زين" السعودي للمحترفين، في مقابلة الجولة الخامسة، التي انتهت لمصلحة الأول بهدفين في مقابل هدف على أرضه ووسط جماهير. وفرط مهاجمو الأهلي في الفرص الذهبي التي تهيأت لهم أمام مرمى وليد عبدالله، فيما نجح طارق التائب وفلافيو في إحراز هدفي الشباب، وعلى رغم الأهلي سجل حضورا جيدا خلال مجريات الشوط الأول، لكن ذلك الحضور الجميل لم يستثمره لاعبو الأهلي بهدف باكر، وعاد الضيف في الدقائق الأخيرة ليسجل حضورا أجمل تمكن خلاله من تقليص الفارق إلى هدف بواسطة محترفه غير السعودي المهاجم توليدو. النقاد أكدوا أن الشباب كشف الأهلي لكونه لايزال يعاني من خلل في تكتيكه وبالتالي على مدرب الفريق الأرجنتيني جوستافو الفارو الذي يعقد عليه أنصار وصناع القرار آمالا واسعة في خلق توليفة مناسبة يستطيع من خلالها المنافسة الحقيقية على الألقاب المحلية والخارجية. جماهير الأهلي التي خرجت تندب حظها لا زالت تأمل في أن يستعيد الفريق توهجه وأن يسجل حضوره ويثبت ذاته في مواجهات الفريق المقبلة سيما أمام الهلال في الجولة المقبلة. مالك معاذ العائد من إصابته لم ينثر أفراحه التي عود الجماهير الأهلاوية عليها، والجميل فيها أنها لم تصب غضبها عليه بل منحته فرصة أكبر لكونها تثق في إمكاناته الفنية لكونه قادر على استعادة توهجه في تسجيل الأهداف. الأهلي الذي كان حاضرا من دون تحقيق انتصار أمام الشباب وضع أكثر من سؤال أمام لاعبي الفريق لكون صناع القرار هيئوا كل السبل الكفيلة بنجاح الفريق من خلال المعسكرات الداخلية والمعسكر الخارجي في العاصمة الألمانية فرانكفورت، إلى جانب تهيئتهم الأجواء النفسية والصحية. إدارة مجلس النادي والجهاز الإداري لكرة القدم رغم خسارة فريقهم إلا أنهم كانوا الأقرب إلى اللاعبين وفي نفس الوقت أكدوا أنهم سيناقشون أسباب الخسارة مع اللاعبين ومع المدرب خصوصا بعد أن تساءل كثيرون عن أسباب تبديل المدرب للاعب تيسير الجاسم وهم كانوا يأملون ويطالبون باستمراره إلى غير ذلك من النقاط التي وضعتها الإدارة في أجندته