طالب وكيل جامعة الملك فيصل بالدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش أن يكون العمل في إحدى البرامج التطوعية هو من أسباب القبول في الجامعات والترقية الوظيفية والمفاضلة على وظيفية حكومية للرقي وتشجيع العمل التطوعي، مؤكداً على أن شريحة الشباب تمثل ثلث سكان المملكة، مطالباً باحتضان الشباب وإعداد برامج تطوعية للاستفادة من فكرهم واستغلال وقت فراغهم بالمفيد، ملمحاً إلى أن هناك أكثر من مليون ونصف من المنظمات الخيرية التطوعية في أمريكا فقط، مشيراً إلى أن معدل العمل التطوعي للفرد في الدول المتقدمة يمثل أربع ساعات عمل أي ما يعادل عمل تسعة ملايين موظف. هذا وقد دشن الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الثنيان محافظ الخبر حملة (الشرقية وردية) نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية مؤخرا بحضور وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله الربيش ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالعزيز التركي، وأعلن الثنيان افتتاح حملة (الشرقية وردية) والتي تبدأ من 1 أكتوبر وتستمر لمدة شهر بالتزامن مع انطلاق الحملات في جميع أنحاء العالم لمكافحة سرطان الثدي، مشددا على تكثيف الجهود وتعاضد المتطوعين للوصول إلى اكبر شريحة بالمنطقة من اجل نشر الوعي عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي خاصة لدى النساء اللاتي فوق الأربعين سنة. وقالت الدكتورة فاطمة بنت عبدالله الملحم رئيسة الحملة ل "الرياض" إن الحملة تستهدف جميع سكان المنطقة الشرقية ويطمحون في الوصول إلى جميع الشرائح بمساعدة الإعلام الشريك الأساسي في الحملة وأشارت إلى أن هناك مشروعا متقدما للكشف المبكر باستخدام سيارة متنقلة تحتوي على احدث أجهزة (المامواجرام) الرقمي وهي الثانية على مستوى المملكة والأولى على مستوى الجمعيات الخيرية وتستهدف جميع النساء ممن فوق الأربعين أو من لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بهذا المرض، وستنطلق حملة الكشف المبكر من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أمس السبت ممن لديها أوجاع في الثدي فعليها مراجعة طبيب الجراحة بدلاً من الذهاب إلى سيارة الكشف المبكر، مبينة أنهم لا يملكون أسباب مؤكدة على انتشار سرطان الثدي عند النساء خاصة بالمملكة، وقالت: إن نسبة الإصابة في النساء على مستوى العالم هي 1من كل 8 نساء وفي الشرقية تحديداً يتم معالجة أكثر من خمسين امراة في الجمعية، مرجحة ان هناك أسبابا عامة للإصابة بالمرض منها السمنة والتاريخ العائلي للمرض والملوثات البيئة. وقالت الملحم: إن هدف الحملة هو بيان أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، منوهة إلى أن نسبة الشفاء في المراحل الأولى لهذا المرض تصل إلى الشفاء التام أو بحد أدنى 90% في حين أن نسبة الشفاء لا تزيد على 15% في المراحل المتقدمة لهذا المرض. بعد ذلك تحدث عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة الجمعية عن دور الحملة في تجسيد الرسالة التي يحاولون إيصالها، مؤكداً على أن هذه الحملة ذات تأثير على المجتمع، مرجعاً السبب إلى الثقافة الدينية التي تحبب فعل الخير واستثماره في تنمية المجتمع. يذكر أن برنامج الحملة يتخلله خيام توعوية للكشف المبكر من 1-9 أكتوبر في مجمع الراشد بالخبر ومجمع مارينا مول بالدمام ومجمع القطيف مول، كما تقام ندوة طبية بعنوان (دقيقتان تنقذ حياتي) للأطباء في 8 أكتوبر في مستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر وسيكون هناك لقاء تواصل الرابع مع مريضات سرطان الثدي في منتجع شاطئ الغروب، وفي 14-16 أكتوبر سيكون هناك خيمة للكشف المبكر في مجمع الظهران مول ومجمع العثيم بالإحساء، وفي 18 - 20 أكتوبر خيمة للكشف المبكر أيضا في مركز صحي الدوحة، وفي 21 - 23 أكتوبر خيمة للكشف المبكر في الغرفة التجارية، وفي 28 - 29 أكتوبر خيمة للكشف المبكر بمركز "سايتك" بالخبر، وتختتم الفعاليات بحفل تكريم المشاركين والرعاة والمتطوعين والمتطوعات في منتجع شاطئ الغروب مساء 29 أكتوبر من عام 2009م.