في ملحمة ويليام شكسبير التراجيدية "روميو وجولييت" تقف الفروقات الطبقية بين عائلتي كابيوليت ومنتغيو حائلاً بين زواج العاشقين الأسطوريين, أما في هذا الفيلم البرازيلي فسيعاني "روميو" من اللقاء ب"جولييت" بسبب كرة القدم واختلاف الميول بينه وبين عائلة حبيبته. يحكي الفيلم الذي أنتج عام 2005 قصة طبيب أرمل بلغ العقد الرابع من عمره ويترأس رابطة مشجعي فريق "كورينثنس" البرازيلي, والذي يواجه أزمة حياته حينما افتتن بفتاة اكتشف أنها ابنة أحد أكبر مشجعي المنافس التقليدي فريق "بالميراس". لذا يجد نفسه مضطراً للتنكر لميوله الأصلية والادعاء بأنه من مشجعي الفريق المنافس, لكنه يواجه تشنيعاً من والدته التي وجدت أن خيانته لا تقل عن خيانة "يهوذا الإسخريوطي". مخرج الفيلم هو البرازيلي المخضرم برونو باريتو الذي بدأ مسيرته السينمائية منذ العام 1970 وقدم أفلاماً تعتبر من العلامات في السينما البرازيلية ومن أهمها فيلم (أربعة أيام في سبتمبر) الذي قام ببطولته الممثل الأمريكي آلن آركن ونال ترشيحاً لأوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 1997.