في الشوارع والطرق الرئيسية داخل العاصمة يتطلب الأمر سرعة إعادة النظر في وضع مداخل الشوارع الفرعية التي تقع مباشرة قبيل الإشارات المرورية وقبل الدخول إلى الأنفاق والجسور في شوارع العاصمة بحيث يتم إعادة تصميم فتحات هذه الشوارع الفرعية هندسياً لتكون فقط خروجا من الشارع او الطريق الرئيسي ودخولا إلى الحي بدلاً من وضعها الحالي الذي استغله كثير من السائقين للدخول إلى الإشارة والتسبب في عرقلة الحركة المرورية عند الإشارات المرورية وبصورة فوضوية خاصة إذا أصر هؤلاء على الدخول عنوة والدوران من عند الإشارة !! المتمعن في تخطيط المخططات الجديدة الواقعة شمال الرياض على امتداد طريق الملك عبدالعزيز وطريق أبو بكر وطريق عثمان يلاحظ أنها نسخة متكررة لما هي عليه مخططات الأحياء القديمة التي تقع على هذه الطرق من حيث غياب الارتدادات المناسبة وعدم فرض مواقف للسيارات وأعتقد أن مستقبل هذه المخططات الجديدة سيكون نسخة مكررة لما هي عليه حال المنطقة التجارية في منطقة العليا والواقعة بين طريقيْ الملك فهد والعليا وهي مشكلة الازدحام المروري والتي تمثل معاناة حقيقية بأسوأ صورها نظراً لعدم توفر المواقف وقيام أصحاب العمارات بصفة عامة وفي هذه المنطقة خاصة بتحويل مواقف البدروم إلى شقق ومكاتب ومستودعات وعيادات طبية !! دون أي مراقبة وردع من الجهات المعنية ؟ منطقة شمال الرياض تمثل امتدادا طبيعيا لمشاريع العاصمة .. والملاحظ أن " جسر" مخرج قوات الأمن الخاصة وحي الأمانة على امتداد طريق القصيم أصبح تقاطعا تزداد عليه الحركة يوماً بعد آخر نظراً لأنه التقاطع الأول والأقرب على هذا الطريق بعد تقاطع شارع الأمير سلمان لذلك فان هذا الجسر يحتاج إلى سرعة إعادة تطويره وتحسينه وتوسيعه بما يسمح للمركبات بالدوران للخلف في كلا الاتجاهين بما يكفل تلافي الازدحام والحوادث المرورية وأعتقد أن هذا مطلب يدخل في اختصاص وزارة النقل لذلك نتمنى ألا تضيع المسؤولية او تتأخر مسؤولية دراسة تطوير هذا الجسر بين عدة جهات رسمية وكل جهة تلقي بالمسؤولية والاختصاص على الجهة الأخرى !! مشكلة " الباعة " الجوالين وهي مشكلة لازالت تثير الكثير من علامات الاستغراب والتعجب في عدم علاجها والقضاء عليها رغم سهولة ذلك لاسيما وأن معظم هؤلاء الباعة من غير السعوديين ومعظمهم يُشك في نظامية إقامتهم وعملهم امتهنوا هذا العمل بكل فوضى بلدية ومرورية ولو شاهد المسؤولون في أمانة مدينة الرياض المخلفات التي يتركها هؤلاء الباعة أصحاب هذه السيارات بعد مغادرتهم المواقع لأدركوا أنهم مصدر كثير من النفايات إضافة إلى أن هذه ظاهرة غير حضارية تحتاج إلى ضبط وتنظيم لاسيما وأن الأمانة خصصت للسعوديين يوما زراعيا أسبوعيا ولكن ؟! دراسة إنشاء جسر للمشاة على طريق الملك فهد يربط مابين حي النخيل الشرقي وحي المروج حيث يلاحظ كثرة عبور المشاة في هذه المنطقة الخطرة .. اعتماد الوقوف الطولي للسيارات في تصميم الشوارع والطرق وهذا أفضل وأجمل وأكثر سلامة من التصميم العرضي . البحث عن حلول عاجلة لمشكلة المعاناة من قلة مواقف السيارات داخل حدود المنطقة التجارية وخاصة المربع الذي يحده من الغرب طريق الملك فهد ومن الشرق شارع العليا العام ومن الجنوب شارع موسي بن نصير ومن الشمال مركز المملكة وخاصة أكثر المنطقة المجاورة لمركز الحبيب الطبي والذي يشهد فوضي وعشوائية كبيرة جدا لاسيما وقت الذرة المرورية والتجارية ؟؟ الملاحظة الأخير قد لا تدخل ضمن مسؤولية أمانة مدينة الرياض بل هي من اختصاص الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض .. هذه الملاحظة تتعلق بانتقال ظاهرة أو عدوى انتشار الصبات الخرسانية إلى داخل الحي الدبلوماسي من خلال الكثير من المواقع التي منها لا يتطلب ذلك إطلاقاً وأصبح وجود مثل هذه الصبات داخل هذا الحي الراقي والمثالي مثار استغراب وتساؤلات كثيرة من السكان والزوار والعاملين لان انتشارها والتنافس في وضعها قد جاءا على حساب جمالية هذا الحي ومثاليته المتكاملة .. لذلك نتمنى من بيده الرأي والقرار سرعة إعادة النظر في ذلك لاسيما وأن هذا الحي يتحقق له ولله الحمد احتياطات أمنية مثلى كافية إن شاء الله لتحقيق الأمن المطلوب !! وغير ذلك من الآراء والملاحظات ولكن من المؤكد أن سكان الرياض والمقيمين فيها لديهم الكثير من الآراء والمقترحات المماثلة .. لذا اقترح على سمو الأمين إنشاء قسم مرتبط بسموه شخصيا يتولى فقط مسؤولية استقبال جمع الآراء والمقترحات والملاحظات والشكاوى من خلال جميع وسائل الاتصال المتاحة بدون استثناء وعلى مدار الساعة وفرز وتقييم مثل الآراء وتوثيقها وتقديمها لسموه أولا بأول ومتابعة تنفيذها مع كل جهات الاختصاص بالأمانة.