العيد . . ليس مجرَّد باب مشرع يأمرنا بالفرح شئنا أم أبينا؛ بل هو فرصة لإعادة الحسابات بعد رحيل شهر الخير، والعطف، والتكافل، والتراحم، وفرصة لتذكُّر الأحباب ممن فجعنا فقدهم ومنَعهم الموت مشاركتَنا الفرح؛ لندعوَ لهم بالرحمة والمغفرة. في وسطنا الرياضي إساءات، وتجريح تضاعفت في رمضان، وكم أتمنى أن نجعل من العيد بداية لعلاقات مثالية، تقدر أمانة القلم، وتحترم التنافس الشريف، وتقف صامدة في وجه التعصُّب المقيت. أهنئكم بالعيد، وكل عام ووطن الخير بخير.