تزينت شوارع العاصمة الرياض بأعلام المملكة احتفالاً بذكرى العيد الوطني التاسع والسبعين لتوحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله حيث رفرفت الرايات الخضر التي تحمل راية التوحيد في كافة أرجاء مدينة الرياض من طرق وشوارع رئيسة أو في الأماكن العامة ابتهاجاً بذكر العيد الوطني. وارتفعت الأعلام السعودية على أسطح المباني والمحال التجارية لما يمثله العلم من رمز للبلاد، وانتشرت الأعلام الخضراء على طريق الملك عبدالله الذي يمر عبر مدينة الرياض من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب كما انتشرت على طول طريق الملك فهد الذي يقطع العاصمة من الجنوب حتى أقصى الشمال إضافة إلى أهم الطرق الرئيسة كطريق الملك عبدالعزيز، وطرق خريص، والتخصصي والعليا العام كما تم تزيين الميادين الرئيسة بالأعلام الخضراء ورفرفت أعلام المملكة على الدوار الرئيسي المقابل لقاعدة الرياض الجوية على طريق الملك عبد العزيز. الأعلام تزين شوارع العاصمة وللعلم السعودي صفات خاصة من حيث لون القماش ونوعه ورسم علامة التوحيد والسيف وتشهد المحلات المتخصصة ببيع الاعلام قبيل الاحتفال باليوم الوطني اقبالاً كبيراً لشراء الأعلام من أجل الاحتفال بها. ولعل من المظاهر السلبية التي تنتشر عقب الاحتفال باليوم الوطني هو رمي الاعلام على الارض، دون النظر الى ما يحمله من مضامين شهادة التوحيد إضافة إلى كونه رمزاً للبلاد. وقد زين عدد من الشباب سياراتهم في عدد من الشوارع والطرقات في مدن ومحافظات المملكة باللونين الأبيض والأخضر احتفالاً بذكرى اليوم الوطني ومرور (79عاماً) على تأسيس المملكة وعبروا عن استعدادهم للفرح برفع الإعلام الاخضر وسماع وإنشاد الأهازيج الوطنية. راية التوحيد شامخة خفاقة