تحدث عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي بهذه المناسبة : فقد تحدث الأستاذ/ عبدالله بن محمد طحنون الزنيدي عضو مجلس الغرفة التجارية قائلاً : في مثل هذا الوقت من كل عام تمر بنا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذه المناسبة الخالدة في تاريخ الدولة السعودية، يوم أن وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله – شتات هذه البلاد بعد الفرقة، وجمع كلمتها تحت راية التوحيد، وأرسى دعائمها على قواعد متينة ثابتة لاتتحول، من أهمها تحكيم شرع الله المطهر، وبناء وحدة وطنية محروسة بقيم العدل والمساواة والتعاون والتكافل، وتطبيق منهج الشورى والتناصح الذي جعل أبواب الحاكم مشرعة أمام الرعية في كل وقت وحين. إن من واجبنا جميعاً أن نتعاون في سبيل المُحافظة على ماحققته هذه البلاد من مكتسبات في شتى المجالات، وأن نسعى حثيثاً في بناء الوطن ورقية وتطويره. * وتحدث الأستاذ / هادي بن سليمان العليوي عضو مجلس الغرفة فقال: الوحدة الوطنية هي أساس التنمية والبناء ومن خلالها بإذن الله يتحقق الأمن والازدهار حيث إن هذه الوحدة تقتضي من كل مواطن أن يكون حارساً لها حريصاً على استمرارها وبقائها ولا يأتي ذلك فعلياً إلا بالدفاع عن كل مايخل بهذه الوحدة والمواطن هو وحدة البناء في الوطن ودوره كبير وأساسي في ذلك ومن أهمها محاربة الافكار الهدامة والضالة عن الطريق القويم والتي تهدد وحدتنا واستقرارنا. ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله هو الراعي الأول لهذه الوحدة وهو الحريص كل الحرص على نماء واستقرار هذا الوطن. * كما تحدث الأستاذ/ محمد بن عبدالله الملا أمين عام الغرفة قائلاً: في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر تعيش الدولة ذكرى انطلاقة حضانة الدين وبناء الحضارة إذ يوافق هذا اليوم يومها الوطني يوم أن توحدت على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – على أساس من الدين القويم، وعلى فهم للواقع والمستقبل السليم. اليوم ونحن نعيش ذكرى اليوم الوطني نعيش – أيضاً – بدايات العام الثالث لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم نعيش بظل حكومة تعاقب عليها رجال أفذاذ، إذا ترجل سيد امتطى صهوتها سيد، حتى آلت إليه ليكمل المسيرة المتناغمة مع الشرع المطهر، فأقام لنا حضارة نحسد عليها، وفق حكمة وحسن رأي ومعرفة بالأمور والسياسات العالمية.