عقب صلاة العيد احتفل أهالي ثرمداء بعيد الفطر المبارك حيث بدأت مظاهر المعايدة في عدد من الشوارع والأحياء بأحلى التعبيرات مصافحة وعناقاً وبسمات ملأت الوجوه التي دلت على عمق التلاحم الأسري لتجمعهم بعد ذلك موائد هذه المناسبة السعيدة التي اصطحبوها معهم مشتملة على مالذ وطاب من الأكلات الشعبية باعتبارها من عاداتنا الكريمة التي توارثها الآباء والأبناء من الأجداد وتناولوها في مظهر اجتماعي كشف لنا عمق أواصر العلاقات الأسرية ولم شمل الأهالي وأقربائهم وجيرانهم وأكسبهم علاقات ومعارف ليجدوا في هذا التجمع فرصة مناسبة للقاء المتجدد وتبادل التهاني بالعيد . كما أن لموائد تلك المناسبة الدور الكبير في إظهار البعد الاجتماعي والإنساني فأصبحت مشهداً رائعاً وظاهرة اجتماعية متجددة وعادة يتذوق من خلالها كل مواطن وجبة الآخر متنقلين من صحن لآخر خلال مظهر اجتماعي رائع بمشاركة عدد من كبار السن الذين لهم الدور الكبير في غرس تأصيل فكرة هذا التجمع في نفوس شبابنا وأشبالنا واستمراره أعواماً عديدة وهم فخورون بهذا الالتفاف وهذا التلاحم. من مظاهر العيد فى ثرمداء