تجاوز مهرجان عنيزة الدولي الخامس للتمور نمط التقليدية كمهرجان تسويقي ليؤدي دوراً تنموياً وطنياً رائداً وتحقيقاً لهذا الهدف فقد تبنت إدارة المهرجان عدداً من البرامج التنموية المهمة وضعت لها الخطط والدراسات الأزمة كي تنفذ ولعل أهم وأبرز هذه الفعاليات التنموية والاقتصادية هي : - برنامج الضمادين الجدد : هي دورة تأهيلية خاصة مدتها ثلاثة أشهر تهدف إلى تأهيل 40 شاباً للعمل في التمور وصولاً للهدف الأكبر وهو توطين أعمال التمور التي سيطرت عليها العمالة الآسيوية في السنوات الأخيرة وأنشأت إدارة المهرجان معملاً خاصاً لتدريب الشباب تحت إشراف عدد من المختصين ويصرف للشاب المتدرب 1500 ريال شهرياً طوال مدة الدورة كما ستدخل إدارة المهرجان ممثلة بالجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة في شراكات استراتيجية مع هؤلاء الشباب لإقامة مشاريع خاصة في مجال التمور كما ستتولى إدارة المهرجان تسهيل حصول عدد من هؤلاء المتدربين على قروض من الصناديق التمويلية الحكومية والخاصة من أجل مساعدتهم في إقامة مشاريع خاصة بهم في مجال التمور ويسعى المهرجان أن يتم تحويل معمل التدريب إلى أكاديمية خاصة في فن صناعة وتسويق التمور ليكون الأول في العالم - برامج الأسواق الجديدة والمستثمرون الجدد : أتمت إدارة المهرجان خطة تسويقية منذ وقت مبكر حيث عقدت اتفاقيات مع عدد من رجال الأعمال الخليجيين لشراء كميات من التمور المعروضة في ساحات المهرجان هذه الاتفاقية أدت إلى زيادة حركة الشراء وساهمت في ارتفاع أسعار التمور مما أنعكس إيجابياً على المزارعين وساهم في تصدير التمور السعودية وفتح أسواق جديدة لها كما أسهم المهرجان في وجود مستثمرين عرب في المهرجان وخاصة من الخليج ومصر والسودان صورة جماعية للمتدربين - فروع مهرجان التمور : بالتنسيق مع عدد من رجال الأعمال الكويتيين تم الاتفاق على افتتاح فرع متزامن لمهرجان عنيزة للتمور في دولة الكويت ويهدف من هذا المهرجان في الكويت إلى إيجاد سوق جديد وحيوي لدى الكويتين وسينعش عملية البيع والشراء داخل ساحات مهرجان تمور عنيزة ويساهم في رفع أسعار التمور مما يساعد المزارع كما يخلق فرصاً استثمارية جديدة ويخطط أن تتوالى فروع المهرجان في السنوات القادمة إن شاء الله