نشرت مجلة نيو إنجلاند الطبية المرموقة نتائج أولية لدراستين أجريتا على نوعين من اللقاح الخاص بفيروس H1N1 على موقعها الالكتروني الأسبوع الماضي. حيث أجريت الأبحاث على 300 متطوع من الأصحاء البالغين في كل من بريطانيا وأستراليا، حيث أُعطوا جرعات متفاوتة من اللقاح وتم قياس مناعة الجسم ضد الفيروس بعد 3 أسابيع. وقد أظهر كلا اللقاحين نتائج جيدة ومشجعة، حيث نشطت مناعة الجسم عند المتطوعين بشكل جيد لمقاومة العدوى. وكان الأثر الجانبي الرئيسي للقاح، ألم في موقع الحقنة. ويعتقد الخبراء أن جرعة واحدة ستكون كافية للكبار في حين قد يحتاج الأطفال إلى جرعتين من اللقاح. وقد ذكرت المجلة أن طريقة تصنيع ومعالجة اللقاحين مطابقة لطريقة معالجة لقاح الأنفلونزا الموسمية وهو أمر مطمئن لأن اللقاح الموسمي أظهر على مدى سنوات عديدة سجلا جيدا من الأمان وغياب الأعراض الجانبية الخطيرة. وتعطى أولوية اللقاح للفئات التي تعتبر على خطر أكبر لاحتمال مضاعفات العدوى وتضم: السيدات الحوامل، اللاتي يعتنين برضّع عمرهم أقل من ستة أشهر (لحماية الرضيع من العدوى)، العاملين في المستشفيات والقطاعات الصحية، الفئة العمرية من 6 اشهر إلى 24 سنة والمصابين بالأمراض التنفسية المزمنة أو مرض السكر (وبالأخص الذين تكون أعمارهم أقل من 50 سنة). ويتوقع توفر اللقاح في بداية شهر أكتوبر.