صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء انه ليس هناك قرار وشيك بشان إرسال قوات أمريكية إضافية إلى أفغانستان ، على الرغم من بعض الدعوات من القادة العسكريين لتوفير المزيد من الموارد . وقال أوباما انه لا يزال يجرى مراجعة كاملة لإستراتيجية الإدارة الأمريكية بشان أفغانستان وانه يتابع عن كثب الوضع بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في أفغانستان. وقال أوباما بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر " ليس هناك قرار وشيك بشان الموارد لان احد الأشياء التي اتخذ موقفا واضحا بشأنها هو انه يتعين عليك أن تصحح مسار الإستراتيجية ثم تتخذ قرارات بشان الموارد". وكان الادميرال مايك مولين ، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ، قد ابلغ إحدى لجان مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء أن هناك حاجة للمزيد من القوات لتدريب القوات الأفغانية للحفاظ على الأمن. ومن المتوقع أن يطلب الجنرال ستانلي ماكريستال ، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان ، أيضا المزيد من القوات في الأسابيع المقبلة ولكن مولين قال انه لم يتم الاتفاق بعد على عدد القوات الإضافية. وقال أوباما أن تقرير ماكريستال يمثل احد عناصر إستراتيجيته. وأضاف أوباما" الجنرال ماكريستال قام بعمل تقييمه الخاص به بشان الإستراتيجية العسكرية ولكن من المهم أن نقوم بعمل تقييم بشان الجانب المدني والجانب الدبلوماسي والجانب التنموي وان نحلل نتائج الانتخابات ثم نتخذ المزيد من القرارات بشان المضي قدما إلى الأمام". وكان أوباما قد أمر بالفعل بزيادة للقوات منذ تولية السلطة. وعززت الولاياتالمتحدة قواتها بقوات قتالية قوامها 17 ألف جندي وأربعة آلاف من المدربين للعمل مع الجيش الأفغاني . وسوف تنتشر آخر دفعة من القوات الإضافية على الأرض مع حلول نهاية الشهر الحالي.