ميزنا اليوم شخصية عرفت بالإنجاز وحسن التدبير بفكر راقٍ بل جعل من الأحلام واقعاً مترجماً على أرض الواقع ثقته بالله جعلتها يروض كل مستحيل بفكره وشخصيته استطاع تطوير مدينة الرياض وإحداث نقلة نوعية فيها بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إنه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض - عضو هيئة تدريس ورئيس قسم التخطيط العمراني بكلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود سابقاً – وقد حاز سموه على كثير من الجوائز التقديرية منها وسام الملك عبدالعزيز عن المشاركة في لجنة الاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم - الشخصية الإدارية العربية المتميزة لعام 2004 م، تقديرا للانجازات التي حققها سموه، وجائزة منظمة المدن العربية لتخضير المدينة عام 2003م ، وحصل سموه على جائزة منظمة العواصم والمدن الإسلامية للتأليف والتحقيق والترجمة عام 2004م، كما نال سموه جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع عن مشروع الرياض مدينة صديقة للمشاة عام 2007م، وجائزة الإدارة البيئية على المستوى العربي (مناصفة مع أبوظبي) عام 2008م، جائزة الانجاز المتميز في نظام المعلومات الجغرافية عام 2008م وآخر جائزة حصل عليها داعمنا المميز هي "أفضل أمين مدينة عربية" للعام 2009م. كما أن سموه رغم مشاغله محباً للخير داعماً له فكرياً ومادياً ومعنوياً فهو الرئيس العام على المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض كما أنه عضو مجلس إدارة جمعية البر بالرياض ورئيس اللجنة التنفيذية. ولسموه دعم متميز لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض مادياً ومعنوياً وهو حريص على توفير افضل الأماكن لبناء مقر لجمعية تحفيظ القرآن الكريم أو المراكز العشرة التابعة لها، كما أن سموه الكريم يبذل وجاهته لما يعود على الجمعية بالخير، وحرص سموه على ظهور الجمعية بأفضل مظهر لمكانتها في منطقة الرياض وهي تحظى برئاسة فخرية من صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وقد التقى سمو الأمين مؤخرا في مكتبه صاحب الفضيلة رئيس الجمعية الشيخ سعد بن محمد آل فريان وبحضور نائب رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن الهذلول وتم في هذا اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم أعمال الجمعية وسبل تذليلها وقد أشاد سمو أمين منطقة الرياض بالجهود التي تبذلها الجمعية من أجل خدمة شباب الأمة وتوعيتهم على ضوء تعاليم القرآن الكريم. فلسموه الكريم من الجمعية ومنسوبيها من طلاب وطالبات ومعلمين تحفيظ القرآن الكريم أجزل الشكر وعظيم الدعاء ونسأله أن يزيد على سموه من فضله الكريم على ما قدم ويقدم للجمعية وأوقافها من دعم وجهد سائلين الله تعالى أن يبارك له في وقته وماله وولده.