رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية أول من امس اجتماع الجمعية العمومية للجنة وذلك بمقر غرفة الشرقيةبالدمام. وبدأ الاجتماع بعرض فيلم يحكي مسيرة نشاطات اللجنة من غرة رمضان 1429ه حتى غرة رمضان 1430ه. إثر ذلك قدم أمين اللجنة عواض العتيبي التقرير المالي للعام الحالي واوضح أمين اللجنة إلى أن الأعضاء قاموا بعدد من الزيارات للمرضى المنومين في عدد من مستشفيات المنطقة للاطمئنان على المرضى وتهنئتهم بحلول الشهر الكريم. وألقى مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رئيس لجنة أصدقاء المرضى الدكتور طارق السالم كلمة قال فيها بان اهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة وسمو نائبه لنشاطات اللجنة مما مكنها من تحقيق إنجازات عديدة من المشروعات الصحية المدعومة من رجال الأعمال مهنئاً الذين حظوا بتكريم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بحصولهم على جائزة سموه لأعمال البر. وبين الدكتور السالم أن اللجنة أنجزت بين هلالي شهري رمضان 1429 و 1430ه عدداً من الأعمال منها توفير أجهزة طبية لعدد من المستشفيات بمبلغ (5ر2) مليون ريال وقامت بتوزيع علب التيمم على المرضى المنومين وطبع العديد من المطبوعات التوعوية. كما قام رجال الأعمال بالتبرع لإنشاء مشروعات طبية منها مركز المعجل لأمراض الكلى بالجبيل الذي بدأ العمل التجريبي مؤخرا واعتماد إنشاء مركز السيهاتي لأمراض الكلى بالقطيف ومستشفى السحيمي بالدمام ومركز عبدالله فؤاد للأمراض السارية بمجمع الدمام الطبي ومركز الحوادث والطوارئ بمجمع الدمام الطبي الذي تبرع به عبدالرزاق قنبر . من جهته قال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد إن رجال الأعمال في المنطقة تبرعوا بأكثر من 400 مليون ريال، منذ تأسيس اللجنة في عام 1403ه من خلال مساهمتهم في مبادرات لجنة أصدقاء المرضى. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة جدد فيها باسم الجميع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية .. سائلا ًالله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم نعمة الأمن والأمان. وقال سموه: لقد بدأت هذه اللجنة قوية ولله الحمد واستمرت بخطى ثابتة ستظل قوية بالأيادي البيضاء الداعمة وما يميز هذه اللجنة أن لها دور الريادة حيث إنها أول لجنة لأصدقاء المرضى على مستوى المملكة وهي بهذا كانت قدوة حسنة للجان أخرى في مناطق المملكة المختلفة .. وأن مامكن هذه اللجنة من السير بخطى ثابتة وأن تنجز العديد من المشاريع الصحية بتوفيق الله ثم بوجود رجال أعمال بالمنطقة يحبون عمل الخير. وأضاف سموه لقد كان لكم أيها الأخوة يد العطاء الممدودة والسواعد بالسخاء مبسوطة في قيام عدد من المشاريع الصحية من خلال مساهماتكم وهذا ليس بغريب عليكم من منطلق إيمانكم وحرصكم على التكافل والتعاضد والتكاتف وقبل ذلك طلب الأجر والمثوبة. وأكد سمو الأمير جلوي أن دعم ومتابعة ومساندة الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله كان له أكبر الأثر فيما وصلت إليه الخدمات الصحية من تطور ملحوظ يلمسه الجميع ولله الحمد. وشكر في ختام كلمته مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رئيس اللجنة الدكتور طارق السالم وأعضاء اللجنة ورجال الأعمال الداعمين على ما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي للجنة كما شكر رئيس غرفة الشرقية نائب رئيس لجنة أصدقاء المرضى عبدالرحمن الراشد وزملاءه على ما يبذلونه من جهود . إثر ذلك قام سموه بتكريم عدد من رجال الأعمال الداعمين للجنة.