بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والعلاقة المتنامية مع الاتحاد الأوروبي والأوضاع في المنطقة وآفاق السلام. واطّلع الرئيس الأسد من موراتينوس على الجهود الرامية لإحياء عملية السلام في المنطقة مؤكدا على الموقف السوري الثابت المتمسك بالسلام العادل والشامل المبني على أساس المرجعيات والقرارات الدولية ومنوها بالدور الإسباني في عملية السلام. كما تم استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة ودور الاتحاد الأوروبي في المساهمة في حل قضاياها حيث أكد موراتينوس الدور المفتاحي لسورية في إيجاد حلول إيجابية لمشاكل المنطقة وشكر سعيها الجاد لتحقيق السلام. وكان وزير الخارجية السوري تبادل في وقت سابق مع نظيره الأسباني وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام. وبشأن العراق أكد الوزير المعلم حرص سورية على وحدة العراق واستقلاله وأمنه واستقراره مكرراً إدانة سورية الشديدة لتفجيرات بغداد الإرهابية التي أودت بحياة عدد من أبناء الشعب العراقي الشقيق. الى ذلك أكدت مصادر سورية مطلعة أن الرئيس السوري سيزور تركيا يوم الاربعاء المقبل تلبية لدعوة من قيادة حزب العدالة والتنمية الذي يقيم إفطارا رمضانيا على شرفه. وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها أن الرئيس الأسد سيلتقي خلال زيارته كلا من الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو لبحث الملفات التي تهم الجانبين وفي المقدمة منها الملف العراقي السوري والجهد التركي المبذول لرأب الصدع بين دمشق وبغداد.